محمد وردي
نُظم، بمقر جماعة أولاد سعيد يومه الاربعاء 08 يناير 2025 ، لقاء تواصليا بامتياز خصص لتدارس موضوع انتشار داء الحصبة وأعراضه وكذا ضرورة الوقاية منه عن طريق الإلتزام بمواعيد التلقيح، والإبلاغ عن أي حالة تظهر عليها الأعراض حتى يتسنى للمصالح المختصة التدخل واتخاذ المتعين في حينه.
ويروم هذا اللقاء التحسيسي الذي ترأسه قائد قيادة أولاد سعيد إلى نشر ثقافة الوعي بمخاطر فيروس الحصبة، حيث شدد فيه المتدخلون على أهمية اللقاح كحل وحيد لمكافحة هذا المرض، داعين إلى تسريع وتيرة التطعيم والتحقق من استكمال جرعات اللقاح لضمان حماية شاملة.
حضر هذا الاجتماع الموسع إلى جانب ممثل السلطة المحلية، طبيبة المركز الصحي بأولاد سعيد، ومدراء المدارس الإبتدائية التابعة لجماعة أولاد سعيد، ورؤساء جمعيات النقل المدرسي بنفس الجماعة، وأعوان السلطة، وبعض المنتخبين، والجمعيات النشيطة داخل تراب جماعة أولاد سعيد التابعة لاقليم سطات، حيث تم الإتفاق على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية بمختلف دواوير جماعة أولاد سعيد وكذا وضع خطة عمل (بروتوكول) للتدخل في حال الإبلاغ عن وجود حالة مشكوك فيها.
وستستمر هذه اللقاءات بباقي الجماعات التابعة لقيادة أولاد سعيد(الحوازة واخميسات الشاوية) خلال الأيام القادمة.
وجدير بالذكر ان هناك تضافر لجهود كل من وزارات الصحة والحماية الاجتماعية والداخلية والتربية الوطنية للتحسيس في المدارس ومراقبة الدفاتر الصحية”.وذلك في إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها.
وفي هذا الصدد أهابت الوزارة المعنية بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، “الإسراع في مراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)”، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة “إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط”.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغها سابقا، على “أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون)”، وتدعو جميع الفئات المعنية إلى “المشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا”.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=9712
