في إطار الأيام الثقافية التي تنظمها مقاطعة سيدي عثمان في دورتها السادسة عشر تحث شعار ربع قرن من حكم الملك محمد السادس ، عقدت مائدة مستديرة حول الديمقراطيه والتنمية المحلية في عهد جلالة الملك محمد السادس 25 سنة من تأهيل ادوار وقدرات اللامركزية الجهوية والجماعات الترابية ، من تأطير السادة الأساتذة احمد بريجة نائب رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء رئيس لجنة المرافق بمجلس مدينة الدارالبيضاء الى جانب عبد العالي مستور إطار وطني وتسيير الاستاذ جمال فكري، بحضور رئيس مقاطعة سيدي عثمان محمد حداد ومجموعة من الأعضاء والمستشارين ورؤساء الأقسام إضافة إلى ممثلي جمعيات المجتمع المدني ورجال الاعلام، المائدة المستديرة عرفت نجاحا سواء من ناحية الحضور او قيمة المتدخلين ، بعد افتتاحية مسير المائدة استاذ جمال فكري أخد الكلمة السيد الاستاذ عبد اللطيف مستكفي نائب رئيس المقاطعة باسم المقاطعة منوها بالدور الذي يقوم به المجلس من خلال تنظيم هذه الأيام وكذلك استقطاب كل هؤلاء الأساتذة ، بعدها تقدم الاستاذ احمد بريجة بعرضه الذي كان عبارة عن نوستالجيا التسيير المحلي لمدينة الدار البيضاء منذ إعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الميامين والتطور الذي عرفته مختلف القطاعات كما زف الحضور بشرى مصادقة مجلس عمالة الدار البيضاء على مشروع بناء مركب ثقافي بتراب مقاطعة سيدي عثمان بتكلفة إجمالية قدرها 35 مليون درهم ما يناهز ثلاث ملايير سنتيم ونصف ، تم السيد الاستاذ عبد العالي مستور لتكملة العرض بمداخلة حول قيمة مثل هذه الموائد المستديرة في تنزيل الرغبة الملكية لمختلف مكونات المجتمع للتقييم وانتاج الافكار والحلول ، خصوصا مع التأكيد لما جاء على لسان الاستاذ احمد بريجة ان انطلاق المرحلة كان مع بداية حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي اكيده خلال خطابه السامي بالانتقال إلى المفهوم الجديد للسلطة ، بعدها تم فتح باب النقاش للحضور ، وبهذا تكون مقاطعة سيدي عثمان حققت المراد برفع مستوى النقاش والحوار والانفتاح على الساكنة .
لنا عودة للموضوع من خلال عرض مفصل لكل من عرض الاستاذ احمد بريجة والاستاذ عبد العالي مستور
رشيد متوكل
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=9052
