شهادات اليوم أمام “التاس” قد تقلب الطاولة على الترجي في ملف مباراته أمام الوداد !!!

admin
رياضةسلايدر
admin29 مايو 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
شهادات اليوم أمام “التاس” قد تقلب الطاولة على الترجي في ملف مباراته أمام الوداد !!!

إعترف كونسطون عوماري رئيس جامعة الكونغو لكرة القدم و النائب الأوّل لرئيس الإتّحاد الإفريقي لكرة القدم في شهادته اليوم أمام محكمة التحكيم الرياضي بأن ما حدث في رادس كان سيئا للغاية بالنظر للأجواء التي عرفتها المباراة وأخرجتها عن النطاق الرياضي.

و أضاف نائب رئيس “الكاف” ، في ذات الجلسة بأنه دائما تتكرر هذه المشاهد مع الترجي الرياضي التونسي و على ملعبه، وتأسف كثيرا لنهاية المباراة بهذه الصورة بعد أن خرج الملعب عن السيطرة.

و أضاف عوماري بأنه في السنة الماضية حدثت نفس المشاكل مع الأهلي المصري و مع الوداد و قال أمام الهيئة بأن الظروف الأمنية و التنظيمية كانت دون المستوى.

من جهة أخرى أفاد محامي “الكاف” بشهادته هو الآخر و أكد بأنّ الترجي إرتكب العديد من الأخطاء التنظيمية و اللوجيستيكية لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة المباراة لكون الترجي لعب مباراة السوبر الإفريقي و شارك في مونديال الأندية.

كما أضاف محامي الكاف بأن الأخيرة سلطت عقوبات على رئيس الترجي حمدي المدب و غرمت الترجي ماديا.

و من جهته قال مراقب المباراة ولد يحي في شهادته :” الوداد البيضاوي لم ينسحب بسبب ” الفار”، بعد أن كان على علم بوجود هذه التقنية، لقد طلب مني رئيس الكاف السيد أحمد أحمد بأن أبلغ الحكم غاساما بإنهاء المباراة، وأنا من أنهيتها”.

كما حمّل رئيس “الكاف” الملغاشي أحمد أحمد في شهادته مسؤولية ما جرى في مباراة الترجي و الوداد للمسؤولين التونسيين الذين أخلوا بكل إلتزاماتهم التنظيمية حسب قوله و رموا بالمسؤولية على الكاف.

و كشف بأنّ رئيس الترجي هدّده بقيام ثورة في تونس حال لم يسلم الكأس للترجي لذلك سلّمها تحت الضغط.

و بالتالي فإنّ كل الشهادات التي أدلت بها الأشخاص التي تم إستدعاؤها من طرف محكمة التحكيم الرياضي الدولية اليوم كانت في صالح الوداد البيضاوي فهل يقلب “التاس” الطاولة على الترجي أم أنّه سيبقى اللّقب في لمصلحة شيخ الأندية التونسية؟؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.