7h00بقلم: عبد الحكيم رضى
احتضنت مؤسسة دار الشباب المدينة بالصويرة، يوم الأحد، فعاليات الإقصائيات الإقليمية للمهرجان الوطني للاعبي الشطرنج، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب، في محطة رياضية متميزة تعكس مكانة هذا النوع من الرياضات الذهنية في المشهد الشبابي المحلي.
وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة نخبة من اللاعبين واللاعبات من مختلف الفئات العمرية، تنافسوا في أجواء يطبعها التحدي والروح الرياضية العالية، حيث أبان المشاركون عن مستويات تقنية محترمة، ومهارات فكرية لافتة، تؤكد مدى شغفهم بلعبة الشطرنج وحرصهم على تمثيل إقليمهم بأفضل صورة ممكنة.
وعلى امتداد اليوم، دارت أطوار المباريات في أجواء من النظام والانضباط، وتحت إشراف لجنة تحكيم تابعت مجريات المنافسات باحترافية وشفافية، ما ساهم في خلق مناخ محفز يعكس روح التباري النزيه والمنافسة الشريفة.
وفي ختام الفعاليات، تم تتويج المتأهلين والممثلين الرسميين لإقليم الصويرة في المراحل القادمة من المهرجان الوطني، حيث سلمت لهم كؤوس تذكارية وشهادات تقديرية، اعترافًا بمجهوداتهم وتألقهم اللافت خلال هذه المحطة.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية الإقليمية لوزارة الشباب بالصويرة لتشجيع الرياضات الذهنية، وصقل مواهب الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم للإبداع والتميز.
جدير بالذكر أن تنظيم هذا الحدث ما كان ليرى النور بهذا الشكل الناجح لولا تظافر جهود كل المتدخلين، من أطر تربوية، وجمعوية، وتقنية، ساهموا في إنجاح هذه المحطة بكل مسؤولية وتفانٍ.
مرة أخرى، تؤكد الصويرة أن شبابها لا يبدع فقط في الرياضات البدنية والفنية، بل يبرع أيضًا في ميادين التفكير والتخطيط… وأن الشطرنج في هذه المدينة ليس مجرد لعبة، بل مسار لبناء جيل مفكر، مسؤول، وطموح.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=10106