بناء على مراسلة السيد رئيس الحكومة في شان تخليد الذكرى 78 لأحداث 7 ابريل 1947 بمدينة الدار البيضاء وكذا زيارة المغفور له الملك الراحل محمد الخامس لمدينة طنجة أيام 09 و 10 و 11 ابريل 1947 نظمت الجمعية الوطنية للإعلاميات والتسيير في إطار اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني ندوة تحت عنوان ما يعرف ب “ضربة ساليغان” بمختلف المراكز والمركبات الاجتماعية للتنمية البشرية التي تنشط بها.
ومن بين الاحداث التي تم التطرق اليها المجزرة الفرنسية بالدار البيضاء التي تمت بأمر من الحاكم العام الفرنسي بالدارالبيضاء المسمى “فيليب بونيفاص” بكل من أحياء بنمسيك ودرب الكبير وكراج علال وطريق مديونة والتي خلفت أزيد من ألفيين قتيل من المدنيين بما فيهم أطفالا ونساء وشيوخا حيث أطلق عليها اسم مجزرة الدار البيضاء والتي نفذتها الحماية الفرنسية بواسطة جيش أطلق عليه اسم “القوة السوداء” كان يتكون من جنود أفارقه جنوب الصحراء وتم إعتقال العديد من النشطاء الوطنيين والنقابيين والمناضلين وعموم المواطنين.
وكان السبب في هذه المجزرة الرهيبة هو شعور المستعمر الفرنسي بفقدان السيطرة على المملكة المغربية بعد اتساع رقعة المقاومة في مختلف م وكان السبب في هذه المجزرة الرهيبة هو شعور المستعمر الفرنسي بفقدان السيطرة على المملكة المغربية بعد اتساع رقعة المقاومة في مختلف مناطق البلاد وكذا وقوفها والشعب المغربي قاطبة بجانب السلطان المغربي المغفور له محمد الخامس، ومما زاد في غضب المحتل الفرنسي هو تقديم الحركة الوطنية وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم الحادي عشر من يناير عام 1944 وكذا توتر العلاقة بين سلطات الحماية الفرنسية والمقاومة المغربية بعد عزم السلطان المغربي زيارة مدينة طنجة في التاسع من أبريل عام 1947 بتنسيق مع زعماء الحركة الوطنية.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=10158