محمد وردي
قام المسؤول الترابي السيد إبراهيم أبو زيد عامل إقليم سطات والوفد المرافق له مساء يوم الخميس 20 يوليوز 2023 , بزيارة تفقدية ومعاينة لساحة محرك” التبوريدة” وفضاءاته المرافقة له غرب المدينة .هذه المبادرة الطيبة تأتي للوقوف على اللمسات الأخيرة من الترتيبات والاستعدادات التي يقوم بها المشرفون المسؤولون على تنظيم النسخة 15 للمهرجان الثقافي والفني لسيدي لغليمي خلال الفترة الممتدة من 26 إلى30 يوليوز الجاري تحت شعار ” الفروسية ثقافة مغربية متأصلة ورافعة للتنمية ” ، إحتفاء بذكرى عيد العرش المجيد.
وقد لقيت زيارة عامل سطات ترحيبا واسعا واستحسانا كبيرا من ساكنة المنطقة وزوارها وإدارة المهرجان ، والذي مافتئ يولي اهتماما بالغا لهذا الموروث الثقافي اللامادي من أجل النهوض به وتسويقه وطنيا ودوليا .
وفي مستهل هذه الزيارة قدم مدير المهرجان شروحات مفصلة للمسؤول الترابي حول إنجاز وتمويل العديد من المشاريع الهامة المرافقة لمهرجان “التبوريدة” وذلك بهدف تحسين البنيات التحتية للموسم وارتداءه حلة جديدة وتحسين ظروف استقبال زوار ومرتادي موسم سيدي لغليمي.
و تطرق ايضا مدير المهرجان لأهم التدابير والإجراءات التي اتخذها المجلس الجماعي لسطات لإنجاح فعاليات موسم سيدي لغليمي من خلال تقوية الإنارة وتحسين الوضع البيئي ومحاولة إيجاد حل لمشكل الاختناق المروري وتحسين ظروف إيواء زوار الموسم.
وستتخلل فعاليات هذا المهرجان : لوحات فن التبوريدة وسهرات فنية كبرى وندوات وعروض مسرحية ومسابقات رياضية ومعارض تشكيلة ومعارض للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية.
وقد خص المسؤول الترابي لاقليم سطات ايضا والوفد المرافق له خلال جولته التفقدية السلطة المحلية و الاقليمية والامنية بتوجيهات حكيمة وتعليمات استيباقية نيرة ورصينة من أمام مقر الجماعة الترابية لعاصمة الشاوية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتحرير الملك العمومي ، وذلك بتطبيق القانون والتعامل بحزم وصرامة مع كل من يخالف ذلك ، ولاسيما في هذه الفترة من ايام عاشوراء حيث يتم فيها
قرار حظر الاحتفالات بالألعاب النارية التي يتم تفجيرها من طرف” فوضويون” و قاصرين منذ بداية شهر محرم وقد تكثف هذه العملية مع اقتراب ليلة العاشر منه ،حيث تبلغ عمليات التفجير هاته ذروتها وينخرط فيها الشباب الذين يعمدون الى إشعال النيران في الاطارات المطاطية للعجلات وتحويل شوارع المدينة وازقتها الى ساحة حرب في تحد سافر وخرق للقانون، مايسفر عن تلوث بيئي خطير قد يضر بصحة وامن وسلامة المواطنين ويمس براحتهم .
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=4293
