محمد وردي من سطات
أثبتت شركة <<SOS>> المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمدينة سطات، جدارتها وريادتها في جودة الخدمات المقدمة وسمو التواصل الإيجابي، منذ أن تحملت مهام تدبيره، وذلك وفق مايتضمنه دفتر التحملات وكما تنص عليه بنود الاتفاقية المبرمة مع المجلس البلدي للمدينة، حيث تسهر شركة <<SOS>> على تنقية المدينة يوميا من النفايات المنزلية، إذ تواظب على تنظيف الأزقة والأحياء السكنية والشوارع والأسواق والحدائق والأماكن والفضاءات العمومية ومحيطات المؤسسات التعليمية والمرافق العمومية ، وتخليص السكان من النفايات المنزلية، وكذا مخلفات حدائق المنازل، والأثاث المتلاشي، وبقايا مواد البناء الخاصة بالإصلاحات الأسرية وغيرها.
ويسهر على راحة ونظافة المدينة فريق عمل مكون من عاملات وعمال نظافة من ذوي التجربة والخبرة، وطاقم إداري وتقني له مايكفي من الكفاءة والمهنية والممارسة العملية والميدانية، كما توفر شركة <<SOS>> أسطولا كبيرا وعصريا من الشاحنات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وآليات الرفع والكنس والغسل والتنقية، كما توفر مجموعة من الحاويات لجمع الأزبال من مختلف الأحجام والأنواع ( أرضية وتحت أرضية)، بمواصفات عالية، حيث تم اختيار الحاويات اللازمة لجمع النفايات المنزلية، والأماكن المناسبة لوضعها رهن إشارة العموم.
وذلك من أجل رفع لواء التحدي وترسيخ المفهوم الجديد للنظافة والحرص البيئي.
كما تهتم إدارة شركة <<SOS>> بالاحترام التام لدفتر التحملات الذي يربطها بالجماعة الحضرية سطات ، وتواظب على التواصل والتجاوب مع ساكنة المدينة، فإنه لا يفوتها الاهتمام الدائم بالعنصر البشري التابع للشركة والساهر على تقديم الخدمات اليومية. فإدارة الشركة تمتع العمال بكافة حقوقهم المادية والمعنوية، وتهتم بمطالبهم واقتراحاتهم.
حيث عملت وتعمل إدارة الشركة ، بشراكة وتنسيق تامين مع المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية، وتجاوب ودعم المجتمع المدني، من أجل توفير بيئة مريحة لسكان المدينة، وضمان عيشهم في مدينة نظيفة، بل إن نظافة سلوك السطاتيين وحرصهم الدائم على تنمية ونهضة مدينتهم، جعلهم يعقدون العزم على دعم جهود الشركة.
وإذ تشكر إدارة الشركة كل ساكنة المدينة، على رقي حسهم البيئي والثقافي والاجتماعي، ورقي تفاعلهم ومساهماتهم من أجل رفع تحدي (المدينة الأنظف والأجمل )، بين مدن المملكة، فإنها تأمل في المزيد من الدعم والتعاون من المجتمع المحلي بكل تشكيلاته وتلويناته الحزبية والنقابية والحقوقية والمدنية من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، ورقي بيئتها، ومن أجل العمل جنبا إلى جنب للتصدي لكل الإكراهات والمعيقات، باعتبار أن بيئة سليمة، تتطلب مساهمة وانخراط الكل.
كما تشكرهم على التصدي الدائم لبعض المشوشين، الذين يسوقون الإشاعة والأكاذيب في محاولات فاشلة لضرب جهود الشركة وأطرها وعمالها، ومحاولة رسم صور غير حقيقية لما يجري ويدور على أرض الواقع. واقع مدينة قررت الصمود ورفع التحدي من أجل الترسيخ لحياة نظيفة وصحية، حيث الكل راع والكل مسؤول.
هذا، ولكي تحافظ المدينة على الصحة العامة والنظافة والحفاظ على البيئة، لا بد من دوام عمليات التنظيف والغسيل والتشطيب اليدوي والميكانيكي للطرق والأماكن العامة. هذا المزيج من الوظائف يتطلب الكثير من المهنية والاحترافية، وهو الفرس الذي تمتطيه الشركة بأطرها وعمالها لرفع التحدي…لنغير سلوكنا .
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=9617
