نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بعين الشق بشراكة مع الجمعية الوطنية للإعلاميات والتسيير حفلا تخليدا للذكرى 69 للأعياد الثلاث
ما
: عيد العودة وعيد الانبعاث وعيد الاستقلال التي تعتبر محطة راسخة في تاريخ المملكة وفي وجدان كل المغاربة، لما تحمله من دلالات عميقة وقيمة رفيعة بمركز التربية والتكوين لكريط بالدار البيضاء ، تم من خلاله التعريف بمختلف المحطات التاريخية التي مرت منها المملكة المغربية الشريفة ومن أبرزها تلك التي ميزت مسار الكفاح الوطني والتي تجلت في الزيارة التاريخية التي قام بها أب الوطنية وبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947 تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته كما تمت الإشارة الى اعلان جلالته فور عودته رفقة اسرته الملكية يوم 18 نونبر 1955 من المنفى الى أرض الوطن عن انتهاء نظام الحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر وانتصار ثورة الملك والشعب ومن تم انخرطت المملكة في العديد من الإصلاحات التي أطلقها أب الأمة وهمت كل القطاعات الحيوية من أجل بناء المغرب الجديد.
واستمرارا للمملكة المغربية الشريفة، واصل جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية باسترجاع مدينة سيدي إفني في 30 يونيو 1969، واسترجاع الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء التي انطلقت يوم 6 نونبر 1975.
ويشهد المغرب الآن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، العديد من الأوراش التنموية العملاقة والإصلاحات الكبرى التي تهم مختلف المجالات، والتي تعززت من خلال الإصلاح الدستوري، الذي شكل ثورة ديمقراطية وتشاركية، ومنعطفا جديدا لاستكمال البناء المؤسساتي وترسيخ آليات الحكامة الجيدة، وما يتواصل في سياقه من إصلاحات في ميادين شتى
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=9218