محمد وردي من سطات
احتضن، المدرج الرئيسي بكلية العلوم القانونية والسياسية بحرم جامعة الحسن الأول بسطات ، بحر هذا الاسبوع، فعاليات اليوم الثقافي المغربي –الاندونيسي الذي دابت الجامعة تنظيمه كل سنة احتفاء بذكرى استقلال اندونيسيا، ترسيخا لثقافة الاعتراف والتضامن والعمل المشترك المسؤول.
وتميز، الحفل الذي حضره سفير إندونيسيا بالمغرب، السيد حشرل أزوار، ورئيس الجامعة، الدكتور عبد اللطيف مكرم، إلى جانب نوابه وعدد من عمداء المؤسسات التابعة للجامعة، بالإضافة إلى شخصيات مغربية وإندونيسية وازنة، بعزف النشيدين الوطنيين المغربي والإندونيسي.
وفي مستهل كلمته ، رحب الدكتور عبد اللطيف مكرم ، بالضيوف الكرام، و أكد بالمناسبة على العلاقات التاريخية الوطيدة بين المغرب وإندونيسيا، مضيفا أن هذا اليوم يأتي ضمن الأنشطة الموازية التي تنظمها الجامعة للموسم الجامعي 2024/2025، سعياً للانفتاح على ثقافات وشباب مختلفين. وكانت مشاركة طلبة الجامعة في هذا الحدث البارز من خلال العروض الفنية خير دليل على مساهمتهم القيمة في فعاليات هذا اليوم الثقافي.
ومن جهته، أعرب سفير جمهورية إندونيسيا، السيد حشرل أزوار، عن شكره وتقديره لرئيس الجامعة وموظفيها على تسهيل تنظيم هذا الحدث الهام ، بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال إندونيسيا. كما شكر لجنة الفنون والثقافة الإندونيسية “نوسانترا” على جهودها في الحفاظ على التراث الثقافي الإندونيسي وتعزيزه. وسلط الضوء على أهمية مذكرة التفاهم بين جامعة ولاية سيمارانج الإندونيسية وجامعة الحسن الأول، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجامعتين، وعن امتنانه لتوفير رواق للثقافة الإندونيسية بجامعة الحسن الأول وتطلعه لإحياء أنشطته في المستقبل القريب.
وألقى رئيس لجنة الفنون والثقافة الإندونيسية بدوره ،كلمة أكد فيها على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين، مقدماً تعريفاً بلجنة “نوسانترا” التي تضم 30 عضواً، ومذكراً بالعلاقة التاريخية التي بدأت منذ القرن الثالث عشر. وأشار إلى دور المغرب وإندونيسيا في مؤتمر آسيا وإفريقيا عام 1955 لتوحيد الجهود ضد الاستعمار.
كما تضمنت فعاليات هذا اليوم عروضاً فنية قدمها طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وأخرى من لجنة “نوسانترا” أمتعت الجمهور وأبرزت التراث الثقافي الإندونيسي. و اختتم الحفل بتبادل الهدايا وتنظيم حفل شاي على شرف السفير وضيوفه الكرام.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=8510