محمد وردي
تعرض مهنيو سيارات الإسعاف الخاصـة ونقل الأموات بعاصمة الشاوية مؤخرا إلى مضايقات غير مقبولة من قبل احد موظفي قطاع الصحة بالمركز الاستشفائي الاقليمي الحسن الثاني بسطات والمكلف بسيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة ،حيث رفع على إثرها المتضررون شكايات إلى المسؤولين عن القطاع لرفع الضرر عنهم وانصافهم ، محملين اياه المسؤولية الكاملة في عدم احترام القوانين الجاري بها العمل والمنصوص عليها في دفتر التحملات.
واعرب هشام الوردي الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية لسيارات الإسعاف ونقل الأموات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب “UGTM”وئيس جمعية أرباب و سائقي سيارات الإسعاف الخاصة عن قلقه وغضبه الشديدين، لما آلت اليه الاوضاع في ظل غياب الحوار الجاد والمسؤول ، حيث قام المشتكى به بـعـدة تجـاوزات قانونيـة فـي نـقـل المـرضـى نحو المصحات الخاصة وكذا إيصال المرضى لمنازلهم وغير ذلك.. بـدون أمـر الاقتضاء ، ملتمسا إجراء معاينة قضائية ، وتحريـر محضـر في حقه للرجــوع إليـه عنـد الحاجـة .
وقد ســــبق للمتضررين أن لجأوا للعديـد مـن الطـرق الحبيـة مـع المشـتـكـى بـه مـن أجـل نصـحه للتراجـع عـن مـايـقـوم بـه إلا أنـه مـا لبـث إلى أن زاد في طغيانـــه وتعنثـه حسب مضمون الشكاية ، كما أنـه ســيـقـوم بنسـف كـل سيـارات الإسعاف الخاصـة بواسـطة الأسطول المكلـف بـه والــذي هــو مـلـك للدولـة . الشيء الذي قد يسبب عدة أضرار لأرباب سيارات الإسعاف الخاصة مــن جـــراء هـاتـه الأفعــال غير المرضية .
وفي سياق اخر أبرز الكاتب الإقليمي ان جـل النـقـابـات الوطنيـة تجدد دعمها جــراء الظلـم والحيـف الـذي تتـعــرض اليه مـن جـراء افعال المشـتـكى بـه حـسـب العارضـة الموقعة بهـاتـه الشـكاية، والتي حصلت جريدة الوطن العربي الإلكترونية على نسخة منها ، مردفا ان هاتـــه الأفعــال لا تحــدث إلا في مدينـة سـطات حسب تعبيره ، كمـا أن النقابــات الــتي أصبحت داعمــة لهم تعـبر عـن تضامنها واستعدادها المطلق للقيام إلى جانبهم بوقفات احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات إن لم يتم إنصافهم.
وعليـه وتفاديـا للضرر الـذي مس بمصالح اربـاب سـيـارات الإسعاف الخاصـة شدد المتضررون بيد المسؤولين المعنيين باتخاذ التدابير اللازمة الاستعجالية المناسبة ، ملتمسين منهم رفع الضـرر الحاصـل والعمـل على درب الاصلاح والنجاح فضلا على ما تـرونـه واجبـا ومناسبا خدمة للوطن والمواطنين والصالح العام.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=5134
