محمد وردي من سطات
تم صباح اليوم الجمعة 12 ماي الجاري بقصر العدالة بالمحكمة الابتدائية بسطات انعقاد جلسة رسمية لتنصيب الأستاذة مريم عامري نائبة وكيل الملك بمركز القاضي المقيم بالبروج، والأستاذة أميمة المريني قاضية بالمركز المقيم بالبروج، وذلك على إثر تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية بإعطاء موافقته المولوية السامية على تعيين الفوج 44 من الملحقين القضائيين في السلك القضائي.
وهي مرحلة دقيقة بتحديات مختلفة، وانتظارات كبرى تستلزم الكثير من العمل الجاد والتعاون ،كما ان تحسين الوضعية المؤسساتية والوظيفية للقضاء يستلزم، في المقابل كذلك من كل مكونات منظومة العدالة، التجند من أجل الوفاء بمتطلبات المرحلة والانخراط الجاد في مسلسل إصلاحها حتى يتحقق بهم الولوج المستنير بخدماتهم لتكون في مستوى يليق بحرمة القضاء، وبما يمكن أعضاء الفوج من تقديم خدمة مرفقية تحقق تطلعات المتقاضين وعموم المواطنين.
وكان قد كشف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، تعيين عناصر الفوج 44 من الملحقين القضائيين في السلك القضائي، الذين اجتازوا بنجاح، امتحان نهاية التكوين بالمعهد العالي للقضاء خلال شهر أكتوبر 2022.
هذا وقد أشرف على حفل تنصيب الأستاذتين الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف بسطات الاستاذ رشيد تاشفين بحضور الوكيل العام للملك بها الأستاذ أحمد مسموكي، و نقيب هيئة المحامين والقضاة والمحامين ورئيس كتابة النيابة العامة وموظفو كتابة الضبط وكتابة النيابة العامة ومساعدي القضاء.
وقد جرت الجلسة الرسمية التي ترأسها رئيس المحكمة الابتدائية بسطات الأستاذ كمال محرر ووكيل الملك بها الأستاذ محمد عامر، وبحضور قضاة الحكم والنيابة العامة، ورئيس كتابة الضبط، وفق الأعراف والتقاليد القضائية المنظمة لتنصيب القضاة الجدد تفعيلا لمضامين المنشور رقم 845 بشأن كيفية عقد الجلسات العادية والرسمية الصادرة تنفيذا لأمر جلالة الملك محمد السادس رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
حيث تم تنصيب القضاة الجدد وفق مراسيم التنصيب المتعارف عليها، إذ بعد تلاوة رئيس كتابة الضبط سندات تعيين الخاصة بكل قاضية على حدة والموقعة من جانب رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية ، و التحاقهما بمكانهما مع هيئة المحكمة، ذكر رئيس المحكمة الابتدائية القاضيتين باليمين القانونية التي أدياها؛ والتي تفرض عليهما الحكم بالعدل بين الناس؛ و القيام بمهامهما بوفاء وإخلاص؛ والمحافظة علوم المداولات؛ والسلوك في عالم كله مسلك القاضي النزيه المخلص؛ و تمنى لهما التوفيق في أداء مهمتهما بصدق وأمانة وإخلاص، وأن تكونا في مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهما؛ وعند حسن ظن القاضي الأول سيدنا المنصور بالله دام له العز والتأييد..
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=4003