التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب تدعو في” بيان “عموم المبرزين إلى خوض إضراب وطني  

admin
سلايدر
admin6 أبريل 2023آخر تحديث : منذ سنتين
التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب تدعو في” بيان “عموم المبرزين إلى خوض إضراب وطني  

محمد وردي من سطات

قرر الأساتذة المبرزون تصعيد لهجتهم ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعبيرا عن رفضهم “التهميش وتقزيم ملفهم المطلبي”.

Screenshot 20230405 132540 Word - جريدة شمس الحقيقةو محاري سعيد: أستاذ مبرز بالاقسام التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين و عضو المجلس والمكتب الوطنيين لتنسيقية الاساتذة المبرزين بالمغرب يقول : ” إننا في التنسيقية الوطنية المستقلة للاساتذة المبرزين بالمغرب نعمل على ضبط النفس وعلى عدم تاجيج الوضع ونؤكد على اننا مستعدون ومنفتحون على أية مبادرة بناءة من شأنها أن تنصف الأستاذ المبرز وان تحفظ كرامته.”
ويؤكد الأساتذة المبرزون أن الوزارة الوصية راهنت عليهم في العديد من الإصلاحات المهيكلة لإرساء منظومات نوعية ومتميزة، كالأقسام التحضيرية والتقني العالي، مشيرين إلى أن “الأستاذ المبرز مازال هو ركيزة هذا التميز، إذ يؤدي المهام المنوطة به بكفاءة عالية وبحس وطني، مساهما أساسيا في إشعاع هذه المنظومات وطنيا ودوليا، لكنه وبتوالي السنوات طاله التهميش والإقصاء”.

هذا و أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب في” بيان ” توصلت جريدة الوطن العربي بنسخة منه ان الأساتذة المنضوون تحت لواء “التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب” سيخضون، الاربعاء المقبل، إضرابا وطنيا إنذاريا، تعبيرا عن تنديدهم بعدم طرح تفاصيل اتفاق 19 أبريل 2011 طيلة جولات الحوار الاجتماعي الذي من أهم محاوره إخراج نظام أساسي خاص بهذه الهيئة.
وأكد هؤلاء أن مضامين اتفاق 14 يناير 2023 الذي تم توقيعه مع النقابات “لا تولي الاهتمام اللازم للأساتذة المبرزين، وتبين أن ملفهم المطلبي العادل والمشروع كان غائبا أو مغيبا في شموليته في جولات الحوار التي أفضت إلى هذا الاتفاق”.
و أمام التعيينات التعسفية للأساتذة المبرزين بسلك الثانوي التأهيلي، وما يتعرضون له بما أسموه في ” البيان ” “من تضييق وهضم للحقوق “في ظل تأويلات إدارية مزاجية للقانون ،و أمام استمرار الوزارة الوصية في حرمان الأساتذة المبرزين فوجي 2018 و2019 من أجور أربعة أشهر ،
وفي ظل غياب أي مشروع طموح يخص سلك التبريز ومنظومات اشتغال الأساتذة المبرزين ، وانه أمام هذه الهجمة البئيسة من قبل بعض المديريات الإقليمية على الأساتذة المبرزين العاملين بالأقسام التحضيرية عبر تنبيهات، واستفسارات غير قانونية، واتهامات باطلة بالتقصير المهني والضرب في كفاءة المبرزين ،
وايضا في ظل التسيير الارتجالي للأقسام التحضيرية العمومية من طرف المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب (الكنيب)، الأمر الذي يجعل هذه المنظومة تتخبط في مشاكل عديدة قد تودي بها إلى نتائج كارثية،
فإن التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب تدعو عموم المبرزين إلى خوض إضراب وطني يوم الأربعاء 12 أبريل 2023 مصحوبا بوقفة احتجاجية مركزية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بباب الرواح على الساعة الثانية عشرة ظهرا 12h00، احتجاجا على عدم استجابة الوزارة لمطالب الأساتذة المبرزين والمتمثلة أساسا فيما يلي:
1. إحداث هيئة الأساتذة المبرزين تضم إطار أستاذ مبرز مستقل عن إطار أستاذ الثانوي التأهيلي.
2.إحداث درجات جديدة للترقي للأساتذة المبرزين.
3.مراجعة التعويضات (التعليم، التأطير، الأعباء ، التكميلي) بما يضمن إنصاف إطار أستاذ مبرز داخل المنظومة. وإحداث تعويض عن البحث للمبرزين الحاصلين على شهادة الدكتوراه تحفيزا لهم على الإسهام في البحث العلمي.
4.تعيين كل المبرزات والمبرزين بأسلاك ما بعد البكالوريا.
5.تحديد عدد ساعات العمل النظامية في 12 ساعة في الأسبوع بمختلف مواقع عمل المبرز، وما فوق ذلك يعتبر ساعات إضافية تطوعية بتعويضات محفزة مع إلغاء الإجبارية في الساعات الإضافية.
6. مراجعة مذكرات الحركات الانتقالية الخاصة بالمبرزين لترتكز على معايير واضحة وضوابط قابلة للقياس تسمح بانتقال المبرزين من وإلى مختلف مواقع اشتغالهم. وإعطاء الأولوية للأساتذة المبرزين في التعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي.
7.إضافة شهادة التبريز للائحة الشهادات المخولة للتسجيل في سلك الدكتوراه.
8.فتح باب التباري للأساتذة المبرزين على مناصب المسؤولية بالمصالح المركزية والخارجية للوزارة.
وفي الأخير، يدعو المجلس الوطني جميع الأساتذة المبرزين على الصعيد الوطني إلى الالتفاف حول التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب من أجل تحقيق مطالب الهيئة والاستعداد لتجسيد كافة الأشكال النضالية مستقبلا.
و عبرت التنسيقية الوطنية ذاتها سابقا عن رفض الأساتذة المبرزين تلخيص مطالبهم في إحداث إطار مفتش الأقسام التحضيرية ومراكز التكوين والتعويض التكميلي، داعية الجهات المسؤولة إلى معالجة الملف بتصور شمولي بناء على التراكمات الحاصلة فيه وعلى الملف المطلبي.

وفي تصريح صحفي لجريدة الوطن العربي اوضح محاري سعيد: أستاذ مبرز بالاقسام التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين و عضو المجلس والمكتب الوطنيين لتنسيقية الاساتذة المبرزين بالمغرب ان الأساتذة المبرزون غاضبون جدا لعدم تلبية مطالبهم بالبتة حيث لم يعكس اتفاق 14 يناير الاخير بين الوزارة الوصية والنقابات أية استجابة لأي من مطالبهم، وما زاد الطين بلة يضيف المتحدث ذاته تعرض بعض الأساتذة المبرزين لسحب التراخيص المخولة لهم للعمل بالقطاع الخاص وتوجيه استفسارات وتنبيهات لآخرين منهم من طرف بعض المدراء الاقليميين في كل من طنجة واكادير وتازة وبني ملال على إثر مقاطعتهم لبوابة الأقسام التحضيرية،

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الأساتذة المبرزين ملتزمون بأداء واجباتهم على أكمل وجه بما فيها العمليات المرتبطة بالتقويم وتمكين طلبتهم من نقطهم عبر تسليمها للإدارة ورقيا والكترونيا ، وهذا ما قاموا به خلال الدروتين الأولى والثانية .
وقد قاطعوا هذه البوابة يضيف محاري احتجاجا على المقاربة غير تشاركية التي انتهجتها المديرية المركزية المسيرة بخصوص اصلاح نظام التقويم بالأقسام التحضيرية الذي يضيف مهام جديدة غير منصوص عليها ضمن القانون المنظم لهاته العملية، وتعد هاته الإجراءات المتخذة ضد الأساتذة المبرزين يضيف نفس المتحدث غير قانونية وشططا في استعمال السلطة وخارجة عن اعراف طرق التعامل مع الأساتذة المبرزين والذين يشهد لهم بالكفاءة والتفاني والجد في العمل بشهادة الوزارة الوصية نفسها .
مردفا “في هذا السياق المشحون تاتي الوقفة المزمع تنظيمها خلال شهر ابريل الجاري كبداية لردود كثيرة ستتوالى اتجاه الوضع الحالي من طرف الأساتذة المبرزين والرامية الى ايصال رسالة قوية مفادها أن الاساتذة المبرزين متشبثون بتطبيق مضامين اتفاق 19 ابريل 2011، والذي ينص على اصدار قانون أساسي عادل ومنصف خاص بهيئة الأساتذة المبرزين. ”
وختم تصريحه بالقول إننا في التنسيقية الوطنية المستقلة للاساتذة المبرزين بالمغرب نعمل على ضبط النفس وعلى عدم تاجيج الوضع ونؤكد على اننا مستعدون ومنفتحون على أية مبادرة بناءة من شأنها أن تنصف الأستاذ المبرز وان تحفظ كرامته ، داعيا النقابات التعليمية إلى تحمل مسؤوليتها في الوفاء بالتزاماتها تجاه الأساتذة المبرزين في ما يخص اتفاق 19 أبريل 2011.
وشدد محاري، ضمن تصريحه لجريدة الوطن العربي الإلكترونية، على أن هذا الملف لم يعرف أي تقدم، مؤكدا أن ذلك يعتبر تهميشا لهذه الفئة من الأساتذة.
ولفت الأستاذ المبرز ذاته إلى أن هذا الملف لن يكلف الوزارة ميزانية كبيرة، مؤكدا أن التنسيقية مستعدة لأي مساهمة فعلية في معالجته بمقترحات جادة وناجعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.