محمد وردي من سطات
عقد مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوم الاحد بمقر الخزانة البلدية بسطات مؤتمرها الاقليمي الخامس تحت شعار: “متحدون من أجل جامعة قوية في خدمة الاسرة التعليمية بالاقليم ”
هذا المؤتمر الذي حضرته مجموعة من الفعاليات النقابية بقطاع التعليم انتخب فيه عبد اللطيف الوردشي، كاتبا إقليميا للجامعة الوطنية للتعليم، بإجماع اللجنة الإدارية المنبثقة عن المؤتمر الإقليمي للهيئة النقابية سالفة الذكر، الذي احتضنته الخزانة البلدية بعاصمة الشاوية.
وقد أشرف سعيد السماهلي، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة الدار البيضاء- سطات، إلى جانب عبد المجيد الظريفي، الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل ، وأعضاء من المجلس الوطني، على تشكيل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم.
وفي تصريح إعلامي ، أوضح السماهلي أن حضوره يدخل في إطار الإشراف على تجديد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، واستمرارية الدينامية التنظيمية للجامعة، بدماء جديدة تشمل جميع الفئات لتكون ممثلة في المكتب الإقليمي لسطات.
وأضاف أن تمثيل الفئات في المكاتب الإقليمية يساهم في تجميع كل المشاكل الخاصة بمنظومة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن هناك فئات مظلومة ومغبونة من نساء ورجال التعليم كالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأطر الإدارة التربوية المتدربة، فضلا عن المقصيين من خارج السلم، وأطر الدعم الاجتماعي، وباقي المشاكل التي تعاني منها المنظومة، خاصة بعد اتفاق 14 يناير.
وسجل أن هناك فئات تعليمية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، دون نسيان أطر التوجيه والتخطيط الذين يعيشون ظلما نوعا ما، مشيرا إلى أن الجامعة الوطنية للتعليم لا تزال تنتظر الإجراءات الخاصة باتفاق 14 يناير، في إطار لجنة النظام الأساسي التي ينتظر منها الكثير.
وأكد السماهلي أن “الجامعة الوطنية للتعليم ستترافع بشكل جدي حتى ضمان مزيد من المكتسبات للفئات التعليمية، وهو ما يتطلب تحمل المسؤولية كاملة، خاصة أن الجامعة الوطنية للتعليم هي النقابة الأولى وطنيا من خلال الانتخابات السابقة، ويجب أن تكون أهلا لذلك بمزيد من المجهودات لضمان مزيد من المكتسبات”.
وفي السياق ذاته، قال عبد المجيد الظريفي، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل لنقابات سطات، في تصريح اعلامي ، إنه يحضر بين إخوانه وأخواته من أسرة التعليم، المنضوية تحت الجامعة الوطنية للتعليم، في مؤتمرها الإقليمي، الذي تمنى له النجاح والتوفيق، من خلال انتخاب أعضاء وعضوات لتشكيل مكتب إقليمي يكون في خدمة الصالح العام للطبقة التعليمية، بكل جدية وتوافق وتحقيق المصالح الاجتماعية والمادية لنساء ورجال التعليم بالإقليم.
وطالب ممثل الاتحاد المحلي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بسطات الجميع بتذويب الغضب الذي كان سائدا لدى الطبقة العاملة لإقليم سطات خلال الفترة الانتدابية السابقة لأسباب خاصة، وعبر عن مساندته ودعمه لرجال التعليم ونسائه، في جميع محطاتهم النضالية، لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمادية، وصون مكتسباتهم ونيل حقوقهم المستحقة.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=3591