محمد وردي من سطات
في كل خطب جلالته السامية باعتبارها مرجعية دستورية وخارطة طريق في إعطاء المسار الديمقراطي طريقه القويم…جاء في احدى خطب جلالته من قبة البرلمان..
… وإن تكليفنا للسلطات العمومية، بدعم الجماعات المحلية، لا يعادله إلا تأكيدنا على وجوب التزام هذه السلطات باليقظة والحزم والمراقبة الدائمة، لنهوض المجالس المنتخبة على الوجه الأكمل، بصلاحياتها الواسعة، طبقا للقانون.انتهى نطق جلالته.
هي إذن اختلالات وخروقات إدارية غير مقبولة يقوم بها الرئيس السابق والخليفة الثالث حاليا بالمجلس الجماعي القراقرة دائرة البروج التابعة إداريا للنفوذ الترابي لعمالة اقليم سطات والذي مافتئ يعرقل مسار التنمية بشتى الوسائل المتاحة له ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تهديده لبعض مستشاري الجماعة فيما إذا اختلفوا عن أوامره لانه لازال يحتفظ ” بالشيكات” ويتوفر عليها كضمانة خلال استحقاقات 08 شتنبر الانتخابية يستعملها الرئيس السابق حاليا كوسيلة يستغلها ليتصرف كما يشاء على حساب تنمية المنطقة وازدهارها في تعطيل عجلة التنمية المستدامة وذلك في غياب خلق فرص الشغل واتاحة الفرص في جلب الاستثمار من اجل تحقيق الكرامة والاستقرار لساكنة دواوير الجماعة والتي تعاني الأمرين الفقر والهشاشة وضعف في البنيات التحتية والمرافق العمومية وتسلط ” اخطبوك الغفلة واستغلال الفرصة ”
في خرق سافر لاخلاقيات القيم الدستورية والديمقراطية التشاركية المواطنة متجاهلا سيادة القانون وسلطة القضاء و استغلاله النفوذ والسلطة.
هذا ويستغل الرئيس السابق: الخليفة الثالث حاليا سيارة الدولة دون تحديد أي معايير تماشيا مع دستور المملكة المغربية الشريفة في تجاوزه لمقتضيات القانون الجاري به العمل كونه يستغل المركبة دوما لأغراض شخصية وليست ادارية آخرها تنقله بها الى وجهة إحدى مطارات المملكة في اتجاه أوروبا في اغلب الاوقات. وكان الرئيس السابق الخليفة الثالث حاليا سبب عرقلة تزويد دواوير بشبكة الربط للماء الصالح للشرب وكهربة المنازل حرم من خلالها الساكنة من هذه المادة الحيوية لاسباب انتقامية وسياسية وحتى بعض المسالك استفاد منها مواليه واخرى عطل تنفيذها . هي افعال غير مقبولة يرتكبها الرئيس السابق مايقض مضجع الساكنة القروية التي هي في حاجة ماسة إلى من يخدم مصالحها ويصغي الى همومها ويستجيب الى مطالبها المشروعة وانتظاراتها الطموحة .وليس من يعيق تنميتها.
ميزانية ضخمة ساهمت مداخلاته بقوة نفوذه في اقتناء سيارة من نوع ” داسيا” ناهيك عن ثلاثة متواجدة بالجماعة
بميزانية تقدر 140 الف درهم” عوض الاشتغال باحداث واصلاح وتجهيز 140 كانون ” لكنه غير معني بانتظارات الساكنة .فكان لازما تزويد الدواوير بشبكة الربط للماء الصالح للشرب علما ان منطقة بني مسكين يتواجد بها ثاني اكبر سد في المغرب ” سد المسيرة ” ويمر بجابه مصب وادي ام الربيع رغم كل هذا تبقى الساكنة تعاني الفقر والهشاشة والعطش. كما ان هناك تباطؤ في اصلاح بعض الاعمدة الكهربائية فضلا عن ضعف في البنيات التحتية والمرافق العمومية والتي تسبب في هذا كله الرئيس السابق حسب تعبير اغلب المواطنين.
اضافة الى غريمه الخليفة الاول بنفس الجماعة الذي سبق له وأن قام بعمليات نصب وتزوير في سجلات الحالة المدنية ولا زال يفعلها وكذا سجلات تصحيح الإمضاءات اضافة الى سجلات تسليم الشواهد الادارية.تتوفر جريدة الوطن العربي على نسخة من الشكاية التي كان قد قدمها اعضاء المجلس إلى الجهات المسؤولة.
خروقات هي إذن طالت حتى محاضر دورات المجلس كما كان يحدث في عهد المجلس السابق وفق ماجاء في الشكاية.
وبناء على هذه التصرفات الظلامية و الأعمال الاجرامية سبق وأن سارع اعضاء المجلس القروي لجماعة القراقرة بوضع شكايتهم الى رئيس دائرة البروج والى المسؤول الترابي لعمالة اقليم سطات قصد اتخاذ المتعين .
هذا وكانت قد بادرت السلطة المحلية لدائرة البروج بجدية ومسؤولية على وجه السرعة المطلوبة بمعية لجنة مختصة في التفحيص والتفتيش فور توصلها بالشكاية
لتقصي الحقائق والوقوف عن مكامن الخلل الذي تعرفه الجماعة التي غاب عنها التسيير وطالها الاهمال وسوء التدبير. وتبين لديهم ان هناك بعض الخروقات .
وعبر اعضاء المجلس القروي لجماعة القراقرة على امتنانهم للمسؤول الترابي لعمالة اقليم سطات السيد ابراهيم ابو زيد الذي جعل مقره إدارة القرب للمواطنين وعنوانا لسياسة الوضوح والطموح والابواب المفتوحة رغم الاكراهات المطروحة. كما اشادوا بدور السلطة المحلية لدائرة البروج إقليم سطات وما تقوم به من مجهودات جبارة مشهود لها بالعطاء والوطنية الصادقة والاحترام المتبادل والعمل المشترك المسؤول في خدمة الوطن والمواطنين ، ترسيخا للقيم المثلى للأمانة و لاخلاقيات المهنة في ابهى تجلياتها ملتزمين الحياد والتجرد والاستقامة والنزاهة في اتخاذ القرارات الناجعة وكل الاجراءات اللازمة بكل تفان ومسؤولية وروح وطنية ومصداقية وذلك بقوة القانون وسلطة القضاء على وضع حد لكل من تخول له نفسه بالتلاعب بالوثائق الإدارية والاتجار فيها وتغليب المصلحة العامة .
هم إذن ابطال الواجب الوطني دوما وابدا مجندون لروح الوطن وراء امير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله: رمز الامة وفخر الوطن وعزة شعبه بشعار مقدس دائم:
الله_ الوطن_ الملك .
إن التحولات السريعة التي يعرفها المجتمع محليا والظروف الإقليمية والدولية التي تحيط به، إضافة إلى أوراش التحديث التي فتحتها الدولة المغربية تستوجب بناء إدارة جماعية فاعلة، لها من الوسائل القانونية والمالية والبشرية ما يكفي لتنفيذ اختياراتها التنموية على الأرض، وأن التدبير الرشيد للشأن الجماعي المحلي يستدعي توفير أدوات وآليات في الرقابة والمحاسبة ، للتأكد من انجاز الجماعة المحلية لبرامجها التنموية التي تخدم المصلحة العامة للسكان المستهدفين بها.
لاتزال هناك العديد من الصعوبات والاكراهات التي تحول دون تحقيق التنمية المحلية المنشودة . يتضح ذلك من خلال الخصاص الذي تعرفه مختلف الجماعات الترابية في بعض المرافق العمومية والضرورية،
والنقص الحاصل في الخدمات الأساسية وتطوير الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة للتنمية المحلية.
إلا أن التحديات والمسؤوليات الكبيرة التي أصبحت الجماعات مطالبة بتحملها، جعلتها تواجه إكراهات قانونية وإدارية ومالية، لتكريس دورها كفاعل مؤسساتي إلى جانب كل من الدولة والقطاع الخاص في جهود
التنمية المحلية. إن الإكراهات والمعيقات التي تواجهها الجماعات الترابية عديدة ومتداخلة، ومرتبطة بطبيعة المسؤوليات والمهام المنوطة بها في مختلف مجالات التنمية سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية والتنموية. وتتمثل أساسا في إكراهات قانونية وإدارية ومالية
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=2648
