بقلم: الأستاذ عبد اللطيف قجي
أبهر الأستاذ الجامعي, أستاذ القانون الدستوري العالم والشعب التونسي بحصوله على 75 في المائة من أصوات الناخبين التونسيين وتكهن كل الفاعلين السياسيين في الداخل والخارج بمستقبل زاهر لتونس.
منذ اعتلائه كرسي رئاسة الجمهورية التونسية وهو يتخبط في مشاكل جعلته يفقد مستوى الأستاذ الجامعي ويرتكب أخطاء من الصعب على سياسي مبتدئ وتقني متطفل على السياسة من ارتكابها وبهذا السلوك أعطى فرصة للتيارات السياسية والمجتمع المدني المشاركين في الحكم , فرصة جعلت كل المتدخلين قادرين على العبث وتلوث العمل السياسي في تونس.
المد والجزر بين الفاعلين السياسيين والرئيس أديا إلى انفجار المشهد السياسي التونسي واتسم بسيطرة الاستاذ الجامعي على كل دواليب الحكم , اتخذ قرارات لم يتخذها رئيس دولة سابق( هيتلر- مسيلين – صدام حسين..) هو الآن يحاول إنقاذ منصبه كرئيس بقرارات أكثر ارتجالية من قرار تعطيل المؤسسات الدستورية.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=2201