المجتمع هو الأساس الأول الذي يقوم عليه بناء الدولة وحين يكون متينا قويا سيظل بناء الدولة إلى الأبد تابثا شامخا لاتزلزله العواصف،ولاتصيبه القلاقل بالتصدع والانهيار.
والأفراد هم اللبنات لهذا الأساس .فمتى كانت هذه اللبنات سليمة ظل المجتمع الى الأبد أيضا متينا قويا.
فالعناية بالفرد أولا وقبل كل شيء لبنة في بناء المجتمع ، ثم العناية ثانيا بالمجتمع في مجموعة أفراده وبذلك تتيسر للشعب الدولة المناهضة النابضة بالحركة وبالحياة.
والناس في ظل المجتمع مناهج في سلوكهم وسبل في حياتهم ,تختلف هذه المناهج وتلك السبل باختلاف الأفراد تبعا لاستعدادهم النفسي والخلقي والثقافي،وهي تتخبط في الحضيض وليست في القمة أيضا.
والأاخلاق هي المقياس ,والمضطلعون بتقويم المجتمع إذا حاولوا أن ينتقلوا بمنهج الحضيض،وبالمنهج الوسط أيضاإلى القمة.يجب أن يبدأوا بالأخلاق أولا لكونها أول الخيط الذي يصل بهم إلى الغاية.
وللحديث بقية……………………………….
بقلم : مصطفى البارزي صحفي وزجال وفاعل جمعوي.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=2178