” شنوان” يستنكر تماطل المؤسسات المعنية في إحداث ملعب للقرب بجماعة اخميسات الشاوية

admin
رياضة
admin15 يناير 2025آخر تحديث : منذ 3 أشهر
” شنوان” يستنكر تماطل المؤسسات المعنية في إحداث ملعب للقرب بجماعة اخميسات الشاوية

محمد وردي

اعرب، مصطفى شنوان رئيس جماعة اخميسات الشاوية، التابعة ترابيا لعمالة إقليم سطات في تصريح إعلامي عن أسفه الشديد على تعثر مشروع بناء وتجهيز مركز سوسيو رياضي للقرب بتراب الجماعة المذكورة، و الذي رُسمت حدوده الجغرافية منذ تاريخ 2021، لفائدة المؤسسة المعنية ، لكن لا شيء تحقق الى حدود الان، مستنكرا تماطل هذه الاخيرة في اخراجه الى حيز الوجود، على اعتبار أن الشباب متعطش الى ذلك ، و في حاجة ماسة إلى مرافق رياضية تحميه وتصقل مواهبه، وذلك ترسيخا لثقافة الاعتراف وتجسيدا لروح التضامن والعمل المشترك المسؤول.

هذا واستغرب رئيس الجماعة المذكورة لما آلت إليه الاوضاع ما يقارب 4 سنوات بخصوص ذلك خصوصا وان الجماعة التراببة المعنية استوفت الشروط اللازمة مع المؤسسات المعنية، كما اشار رئيس المجلس لذلك، مضيفا ان إحداث ملاعب القرب يساهم في نشر التنافس الرياضي بين ملاعب التجمعات السكنية القروية التي يحج إليها جمهور غفير من الأطفال والشباب للاستمتاع بـ”المستديرة”، والترويح عن النفس، وصقل المهارات، بالشكل المطلوب على مستوى جماعة اخميسات الشاوية، وقال “نحن مقبلين على استقبال شهر رمضان الأبرك الذي يُستحب فيه الشباب ومختلف الفئات العمرية مزاولة الرياضية وانشطة ترفيهية مصاحبة، حيث الإقبال يزداد على المراكز سوسيو رياضية وملاعب للقرب بالجماعات الترابية بشكل عام.

وأكد مصطفى شنوان للراي العام المحلي ،أن هناك ملاعب عشوائية على أراضي فلاحية يتمرنون فيها شباب المنطقة ، وهو ما يعكس درجة معاناتهم من هذا الوضع المقلق الذي شكل موضوع تساؤلات عديدة لدى شباب المنطقة رغم توفر ميزانية مهمة مرصودة لهذا القطاع الحيوي، الذي مافتئ المسؤول الترابي لعمالة اقليم سطات السيد إبراهيم أبوزيد يولي اهتماما بالغا للرياضة والرياضيين، ودعا في كثير من المناسبات الجهات المعنية الى الاسراع في بناء الملعب وتجهيزه كاملا كما هو منصوص عليه في الاتفاقية وتحملها المسؤولية في هدر الزمن التنموي وتعطيل عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وذكر في تصريحه بأنه سبق للجنة مختلطة أن حلت بمقر جماعة اخميسات الشاوية لتحديد العقار الذي ستبنى فوقة اعداية وداخلية لفك العزلة على تلامذة ساكنة المنطقة تفاديا للهدر المدرسي، وكان من المرتقب أن تخرج إلى حيز الوجود في السنة الماضية 2024 حسب تصريحه.

و اعتبر شنوان رئيس جماعة اخميسات الشاوية ملاعب للقرب، متنفسا مهما لشريحة الشباب، وفضاء حقيقيا لاكتشاف المواهب والنجوم الجديدة، لأن التعلم على أرضيتها يكون منذ الصغر، فإن “اطفالنا وشبابنا محرومون من هذه المرافق الرياضية”، يضيف ذاث المتحدث، متسائلا”ما موقع المسؤولين من الرسالة الملكية للمناظرة الرياضية؟” حيث خاطب ملك البلاد حفظه الله ورعاه الحاضرين في المناظرة الوطنية للرياضة، خلال شهر مارس من سنة 2013، والذي نزل على محبي كرة القدم وباقي أنواع الرياضة، نزولا أثلج قلب المولهين بحب المستديرة بجماعات الإقليم التي تعاني من الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، وشباب في حاجة إلى مرافق رياضية تحميه وتصقل مواهبه.

وجدير بالذكر ان الممارسة الرياضية تعتبر حقا من الحقوق الأساسية للإنسان، وهذا ما يتطلب توسيع نطاق ممارستها، لتشمل كافة شرائح المجتمع، ذكورا وإناثا على حد سواء، وتمتد لتشمل المناطق المحرومة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبذلك تشكل الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية وللاندماج والتلاحم الاجتماعي ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش.

وخلاصة القول، إذا كانت المسؤولية تنطوي على بعد أخلاقي قبل كل شيء، أو هكذا ينبغي أن يكون، فبعدها القانوني يعني أنها تتأسس على دعامتين: واجب الشفافية وضرورة دفع أو تقديم الحسابات. ولا يمكن الحديث عن حكامة جيدة، سواء تعلق الأمر بالجماعات أو أية مؤسسة أخرى، من دون وجود نظام متكامل يجعل من بين مرتكزاته قاعدة المسؤولية والمحاسبة.
لكن ، لا بد من توفير شروط العمل الموضوعية من حرية امتلاك المعلومات، والتواصل داخل المؤسسات، وتمكين المكلفين بالمسؤوليات من السلطات التي تمكنهم من اتخاذ القرارات اللازمة في إطار المسؤوليات المسندة إليهم، خاصة في حالة الجماعات ببلدنا. وذلك حتى تكون المساءلة عادلة عند الاقتضاء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.