توضيح حول خبر تغيير اسم الجامعة الوطنية للتخييم

admin
سلايدر
admin12 يناير 2025آخر تحديث : منذ 3 أشهر
توضيح حول خبر تغيير اسم الجامعة الوطنية للتخييم

توضيح حول خبر تغيير اسم الجامعة الوطنية للتخييم
في ظل ما يتم تداوله على بعض المنصات الرقمية حول تغيير اسم الجامعة الوطنية للتخييم إلى “الجامعة الوطنية للتخييم السيوسيوثقافي”، نود التوضيح أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وجاء نتيجة اجتهاد شخصي من أحد أعضاء المجلس الإداري كاقتراح ضمن أشغال الجمع العام الاستثنائي. ومع ذلك، فإن السيد رئيس الجامعة، الأستاذ محمد كلوين، كان أول من رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع، مدعومًا برأي غالبية الحاضرين.
🔹 سبب الرفض: تم رفض هذا الاقتراح لتجنب أي تأويل خاطئ قد يعتبر تغيير الاسم محاولة للركوب على البرنامج الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب، وهو برنامج ذو أهداف تربوية وتنموية محددة ومميزة.
🔹 جهود السيد رئيس الجامعة: السيد محمد كلوين يُعد من الأطر التي عملت بشكل دؤوب على تنشيط مؤسسات دور الشباب، وذلك من خلال هيئة الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب. ومن بين البرامج الوطنية الرائدة التي أشرف عليها:
الحملة الترافعية “حلو دار الشباب”: حملة تهدف إلى إعادة إحياء دور الشباب وتطوير خدماتها.
الحملة الوطنية “دار الشباب تتحرك”: مبادرة لدعم الأنشطة التربوية والثقافية داخل مؤسسات الشباب.
🔹 دور الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب: لا يزال الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب يقوم بدوره التربوي والتنموي عبر جميع هياكله، بقيادة السكرتارية الوطنية للائتلاف. هذه الجهود تعكس التزامًا مستمرًا بتطوير القطاع الشبابي، مع التركيز على تعزيز الأدوار التربوية لدور الشباب.
🔹 دعوة للمدونين: نهيب بجميع المدونين على صفحات التواصل الاجتماعي تحري الدقة قبل نشر الأخبار، والابتعاد عن الاعتماد على التكهنات أو التفسيرات الشخصية. كتابة الخبر الصحيح والمبني على حقائق موثوقة هي مسؤولية أخلاقية ومهنية.

ختامًا: نؤكد أن الجامعة الوطنية للتخييم مستمرة في عملها وفق استراتيجيات واضحة ومحددة، مع الالتزام بالشفافية وتطوير العرض الوطني للتخييم بما يواكب تطلعات الشباب المغربي. ندعو الجميع لدعم هذه الجهود والعمل سويًا لتحقيق الأهداف المشتركة.


عن الجامعة الوطنية للتخييم 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.