سطات ..مستشار جماعي يستنكر “استهتار” المشككين في الخطوات الهادفة الى جلب استثمارات مهمة بالاقليم

admin
سلايدر
admin8 ديسمبر 2024آخر تحديث : منذ 4 أشهر
سطات ..مستشار جماعي يستنكر “استهتار” المشككين في الخطوات الهادفة الى جلب استثمارات مهمة بالاقليم

محمد وردي من سطات 

التأمت ، بالعاصمة الرباط فعاليات في لقاء تواصلي جمع مستثمرين محليين من إقليم سطات ونظراء برازيليين بحر هذا الاسبوع ، حيث ترأس هذا الحفل البهيج، الحاكم السابق لمدينة ساو باولو البرازيلية، “جواو دوريا”. و تمحورت المباحثات حول تعزيز الاقتصاد بين البلدين، مع التركيز على مشاريع استثمارية مبتكرة في مجالات عدة منها على سبيل المثال لا الحصر النقل واستيراد الأبقار ومشاريع مهيكلة أخرى.
وتعتبر هذه المبادرة الخلاقة، خطوة استراتيجية نحو تعزيز موقع المدينة على خريطة الاستثمارات الصناعية الكبرى العالمية على غرار باقي المدن المغربية. وذلك بجلب الاستثمارات وتحفيز المستثمرين بخلق دينامية اقتصادية وجو من التنافسية الشريفة بمنطقة عاصمة الشاوية،من اجل تحسين مستوى حياة السكان المحليين من خلال توفير وظائف جديدة ومناصب شغل مستقرة ، تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وضمان الاستدامة الصناعية على المدى الطويل.

IMG 20241207 WA0034 - جريدة شمس الحقيقةوبالمناسبة، أجرى طاقم جريدة الوطن العربي تصريحا مستفيضا مع محمد ضعلى النائب الثاني بمجلس جماعة سطات، لتسليط الضوء على أهمية هذه الخطوة التي لقيت استحسانا بالغا من لدن المواطنين السطاتيين، حيث اعرب المتحدث ذاته عن فخره واعتزازه بهذا اللقاء الذي قام به وفد من رجال الأعمال والمستثمرين المنضوين في إطار مجموعة قادة الأعمال الدولية LIDE، بزيارتهم إلى المغرب، وعقد لقاءات مع وزراء ومسؤولين في هذا الشأن، موضحا انه تم افتتاح فرع المجموعة بالمملكة المغربية، الذي أسندت رئاسته إلى رجل الأعمال، هشام الصغير، ويندرج في إطار استراتيجيتها التوسعية العالمية.

وعلى الرغم من إيجابية هذه المبادرة، أبدى ضعلي أسفه واستغرابه الشديدين لظهور مغالطات ناتجة عن سوء تقدير للأهداف النبيلة لهذا اللقاء. وأكد أن الدعوة جاءت من شخصية مهتمة بتطوير اقتصاد إقليم سطات، وأن الهدف كان فتح آفاق استثمارية واعدة ، دون تحميله أي مسؤولية لأي كان في الدعوة لحضور هذا اللقاء والذي يهدف إلى فتح آفاق الاستثمار بإقليم سطات، ومذكرا ، بصفته مستثمراً في مجال إنتاج الحليب والأبقار الحلوب،إذ شدد على أهمية هذه المبادرات في النهوض بالاقتصاد المحلي .

واوضح النائب الثاني بمجلس جماعة سطات محمد ضعلي للراي العام المحلي ان هذا اللقاء تم بعد استشارة رئيسة جماعة سطات الاستقلالية نادية فضمي ، بهدف تعزيز المنطقة الصناعية بمدينة سطات وتشجيع الاستثمار لخلق فرص عمل، مشيرا الى أن المستثمرين تلقوا دعماً مبدئياً لمشاريعهم، مع الاتفاق على متابعة المناقشات الفنية خلال لقاء كان مقرراً في 6 دجنبر بالرباط مع منسق مجموعة” LIDE” ،لكن تم تأجيله إلى فبراير من السنة المقبلة 2025 بسبب التزامات المنسق.

هذا ويأتي اختيار المغرب لافتتاح فرع المجموعة الأول على الصعيد القاري، حسب “جواو دوريا” الرئيس المؤسس للمجموعة في تصريح اعلامي ، لما يتميز به الموقع الاستراتيجي للمملكة، حيث تعتبر الجسر الذي يربط أوربا بالقارة الإفريقية، و كذا نقطة وصل بين آسيا ودول أمريكا الشمالية مما يؤهل المغرب أن يصبح مركزا للمال والأعمال والتجارة الدولية، خاصة مع الطفرة التي تعرفها البنية التحتية للمغرب و كذا الاستقرار السياسي الذي يميز المملكة عن جل باقي دول الإقليم.

ويهدف افتتاح فرع المغرب بالخصوص LIDE
MARROC، إلى تطوير وترويج المعارض
التجارية والصناعية والمهرجانات الثقافية والرحلات السياحية، واستكشاف فرص الاستثمار والتنمية، وتبادل المعلومات و الخبرات في ما يخص علوم الزراعة والفلاحة وتكنولوجية الري، وغير ذلك من الجوانب العلمية المتطورة في مجالات الغذاء والدواء
والصناعات الحديثة المتقدمة، عبر تنظيم المحاضرات التأهيلية والمهنية، إضافة إلى تحقيق إقامة شراكات بين مختلف المؤسسات الثقافية والتجارية والسياحية والرياضية من أجل تعزيز التعايش الثقافي والحضاري وتقوية العلاقات التجارية بين المغرب والبرازيل من جهة والدول الإفريقية واللاتينية من جهة أخرى.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية المغربية، وتشجيع التحول الصناعي الذي يعزز من مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، على اعتبار ان المناطق الصناعية الجديدة تمثل جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية الصناعية في مختلف أنحاء المغرب ، بل وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية المغربية، وتشجيع التحول الصناعي الذي يعزز من مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المغربية الشريفة.

وجدير بالذكر ان جهة الدار البيضاء – سطات تستعد لاستقبال أربع مناطق صناعية جديدة تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة. تتوزع هذه المناطق على عدة أقاليم، وتتنوع في حجمها ومساحتها لتلبية احتياجات مختلف الصناعات والمستثمرين. ويُتوقع أن يكون لهذه المشاريع دور كبير في تحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة، وتعزيز قدرة المغرب على جذب الاستثمارات المحلية والدولية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.