محمد وردي من سطات
احتضن، مقر الاتحاد المحلي للنقابات بسطات يومه، السبت 30 نونبر 2024، فعاليات لقاء إعلامي تشاركي ، اشرف على تنظيمه الفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام تحت شعار : “جميعا من أجل بناء اعلام وطني قوي للترافع الحقيقي والديمقراطي على قضايا التنظيم الذاتي للمهنة وتوسيع المشاركة في القرارات المصيرية”.
وقد حضر اشغال هذا اللقاء التنظيمي، كل من الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام توفيق ناديري، والمنسق الوطني عزالدين بورقادي، وفؤاد الجعيدي الكاتب المحلي السابق، و عبدالمجيد الظريفي الكاتب العام لنقابات الاتحاد العام للشغل بسطات وبوشعيب النجار الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام بإقليمي سطات وبرشيد ، هذا بالاضافة الى حضور مراسلين ومنتسبين للقطاع وفعاليات مدنية وجمعوية ، وذلك من أجل تجديد المكتب الإقليمي لسطات وبرشيد .
وبالمناسبة، شدد توفيق ناديري الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، والناطق الرسمي باسم الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال، المنضويتان تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في تصريح لجريدة الوطن العربي، على اهمية هذا اللقاء التشاركي، الذي دارت اطواره بالمقر المحلي والجهوي للاتحاد المغربي للشغل بعاصمة الشاوية التي تعتبر رافدة للثقافة والحضارات حسب تعبيره.
هذا و اسند ناديري كامل الصلاحية والمسؤولية في عملية تشكيل مكتب جديد بإقليمي سطات وبرشيد لكاتبه الاقليمي بوشعيب النجار، معلنا على ان هذا الدمج يأتي في إطار رؤية اصلاحية لتجميع الفعل النقابي، وذلك تكريسا لثقافة التكاملية والتجديد في ضخ دماء جديدة وتنزيل دينامية التطوير بعد سنوات من تأسيس المكتب الإقليمي، مضيفا أن القطاع أمام مرحلة جديدة من التطوير وعليه تأسيس عهد جديد بحضور اسماء أخرى مهنية ومنتسبة ومراسلين قادرين على رفع التحدي، والهدف هو إعطاء دفعة قوية لهاته المدينة، مضيفا ان الاتحاد المغربي للشغل عبر مختلف هياكله سواء المرتبطة بطابع تشغيلي أو كذلك الاعلامي هي منكبة إلى إعطاء أولوية لهذه المدينة من خلال تقوية انشطتها، داعيا المكتب الإقليمي الجديد على مواكبة وتشجيع وتطوير كل الأنشطة التي من شأنها أن تدعم الممارسة الحرة والمسؤولة، مردفا: “ان الاجتماع كان مناسبة لتجديد التذكير بالاهمية البالغة على ان يقدم المكتب صورة طيبة على الاتحاد المغربي للشغل كشريك وطني ومواطن وقوي على رفع التحديات، و قادر على المساهمة في التنمية سواء الإقليمية أو الجهوية والوطنية”.
وزاد قائلا:”أن مدينة سطات لايمكن بأي حال من الأحوال أن تكون في منأى عن هذه الدينامية للتنمية الوطنية التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، مشددا على ان المدينة في حاجة ملحة إلى اعلامييها وكذلك إلى وقفة تأمل و رص الصفوف لمعرفة مآل الخلل والنقصان ، باعتبارها حاضنة للفن والثقافة والرياضة والتاريخ، مضيفا ان مدينة سطات تستحق وضعا اجتماعيا احسن مما تعيشه الان، والإعلام قادر بمختلف هياكله سواء المهنية والنقابية على المساهمة والدفع في هذا الاتجاه خدمة للوطن والمواطن.
وجدير بالذكر ان مستقبل الإعلام مرتبط بالالتزام الإعلامي بالمواثيق الأخلاقية، والمعايير المهنية، لضمان أداء الرسالة الإعلامية على أكمل وجه في مواجهة التطورات التكنولوجية المتسارعة على هذا القطاع، إضافة إلى دور الصحفيين والإعلاميين في النهوض بالعمل الإعلامي بما يتماشى مع هذا التطور، وكذا الدعوة إلى ضرورة صياغة مخطط استعجالي للنهوض بأوضاع الصحافة الوطنية، على أسس تشاركية، بهدف خلق ممكنات قيام إعلام وطني قوي وتنافسي، وقادر على إنتاج قيمة مضافة تواكب النجاحات التي تحققها بلادنا في ميادين أخرى، وهي نجاحات أحيانا تقل فرص استثمارها بشكل أفضل في ظل ضعف تثمينها إعلاميا وترويجيا.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=9276