فرنسا.. “جذور” تعزز دورها كفاعل رئيسي في الحوار الجاد والهادف نحو بناء مستقبل أكثر شمولا وسلاما

admin
سلايدر
admin25 نوفمبر 2024آخر تحديث : منذ 5 أشهر
فرنسا.. “جذور” تعزز دورها كفاعل رئيسي في الحوار الجاد والهادف نحو بناء مستقبل أكثر شمولا وسلاما

محمد وردي من سطات 

حطت، مؤسسة جذور لمغاربة العالم الرحال بفرنسا، في لقاء تواصلي مفتوح، نظم يومه السبت، 23 نونبر 2024 بمدينة ليل الفرنسية، بحضور ،أطر وكفاءات عالية من الجالية المغربية ينتمون الى عوالم الفكر والثقافة، رفقة القنصل المغربي ومستثمرين وفاعلين ، بغرض مناقشة آفاق الاستثمار والعلاقات الثنائية بين البلدين ، حيث يواصل عزيز وهبي رئيس المؤسسة المذكورة، جهوده المبذولة لتسليط الضوء على أهمية حوار الثقافات من أجل مغرب منفتح على العالم وتنوعه، والتي لا يمكن إلا أن تكون مصدر ثروة لجميع الشعوب على هذا الكوكب.

Screenshot 20241125 234639 Chrome - جريدة شمس الحقيقةوذكّر عزيز وهبي، رئيس مؤسسة جذور لمغاربة العالم، بأهمية هذا اللقاء التواصلي مع أفراد من الجالية المغربية المقيمين بالخارج، من أجل جلب المستثمرين المغاربة وتحفيزهم على الاستثمار في المغرب.اللقاء يهدف إلى فتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، مع التأكيد على مواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع، وكذا فتح آفاق جديدة أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم.

وقد طرح، عزيز وهبي، رئيس مؤسسة جدور لمغاربة العالم، خلال هذا اللقاء، مجموعة من المواضيع الجادة ، لعل ابرزها ” قراءة حول مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى49 للمسيرة الخضراء المظفرة” وتناول اللقاء ايضا العلاقة المغربية الفرنسية: “رؤية جديدة لتوسيع الاستثمار” حسب مضمون البلاغ الذي توصلت جريدة الوطن العربي بنسخة منه.

وناقش” البلاغ ” كذلك خلال اللقاء امكانية تأسيس فرع جديد تابع لمؤسسة جذور لمغاربة العالم بفرنسا ، بتأطير من رئيس المؤسسة، الذي عبر عن إيجابية هذا الحفل البهيج الذي عرف تجاوبا إيجابيا لمغاربة العالم مع الخطاب الملكي السامي، والذين عبروا فيه عن اعتزازهم وفخرهم بانتمائهم للمملكة المغربية الشريفة، وكذا ابتهاجهم بالمشاريع التنموية الضخمة التي شهدها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، منوهين بالموقف الفرنسي وزيارة دولة الاخيرة للمغرب.

وارتباطا بهذه الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمملكة المغربية والتي كانت لها دلالات تاريخية عميقة من خلال الاعتراف المباشر بمغربية الصحراء، و نتج عنها توقيع عدة اتفاقيات ذات بعد استثماري بالمملكة المغربية والمناطق الجنوبية بالصحراء المغربية، أكد وهبي على جدية هذا اللقاء واهميته ،باعتبار ان مغاربة العالم عبروا دوما عن رغبتهم للمشاركة في عمليات الاستثمار بالمغرب، وعن أهمية الديبلوماسية المغربية الموازية ، وعن عزمهم عقد لقاءات مستمرة .
كما نوه بدور المجتمع المدني ومختلف الفاعلين والمتدخلين .حسب مضمون البلاغ.

واشاد عزيز وهبي بكل المشاركين في هذا اللقاء الاحتفالي البهيج. وهي فرصة سانحة لتقديمه الشكر الموصول للقنصل المغربي بفرنسا حبيبة الزموري على مدى تواصلها الجاد ودعمها اللامشروط لكل المبادرات الفعالة التي تقوم بها المؤسسة، وذلك ترسيخا لثقافة الاعتراف والتضامن والعمل المشترك المسؤول، خدمة للوطن والمواطن. وجدد تنويهه لكل الحاضرات والحاضرين، وكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء المتميز ، الذي كان ناجحا بامتياز، مؤكدا على مواصلة اعداده للقاءات تواصلية أخرى بمغاربة العالم اينما حلوا وارتحلوا.
وسجل وهبي بثقة وارتياح بالغين بأهمية دور الجالية المغربية كجسر للتواصل بين بلدان القارات، حيث اعلن رئيس مؤسسة جدور لمغاربة العالم عن خطة جديدة هادفة لتوسيع نشاط المؤسسة من خلال تأسيس فروع جديدة ببلدان الاقامة لفائدة مغاربة العالم ، لتؤكد المؤسسة المذكورة التزامها الراسخ بدعم الجالية المغربية، وتعزيز دورها كفاعل رئيسي في بناء مغرب المستقبل وفق مضمون البلاغ.

وتجدر الاشارة الى ان الحكومة مطالبة بتشجيع استثمارات مغاربة العالم، لترقى نوعا وكمًا، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الصناعة والسياحة والتعليم وغيرها. وقد تدعو الحاجة طبعا إلى وجود وكلاء اقتصاديين في القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية، مهمتهم جذب المستثمرين، سواء من الجالية المغربية أو من خارجها، وإرشادهم بشأن الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستثمار في المغرب، ومرافقة مشاريعهم خلال مدة التأسيس. وللإشارة، لدى مغاربة العالم رغبة عارمة في المساهمة في تنمية وطنهم الأم.

بالاضافة الى تعبئة كفاءات مغاربة العالم، خاصة ذوي المؤهلات العالية والموهوبين، لنقل المعرفة والتكنولوجيا وإشراكهم في المشروعات الكبرى المفتوحة التي أطلقتها المملكة المغربية الشريفة. دول كثيرة خاضت التجربة بنجاح، ويجب الاستفادة منها، مثل الصين والهند وتايوان وجنوب إفريقيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.