محمد وردي من سطات // الوطن العربي
أفاد بلاغ عن المرصد المغربي للتربية الدامجة توصلت جريدة الوطن العربي بنسخة منه “ان جهات مسؤولة من خارج وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، تدخلت لتدبير مرحلة انتقالية لدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ، بعد مسار طويل وشاق على درب النضال المسؤول أفلح فيه المرصد والفاعلين من خلال المسيرات والوقفات الاحتجاجية المتتالية التي نظمتها الجمعيات طيلة ثلاثة أشهر امام مقر وزارة التضامن بالعاصمة الرباط، وتابع البلاغ ” أن الوزيرة المعنية بالقطاع، أضحت تغطي على فشلها بالالتفاف على غضب الجمعيات، وتضليل الرأي العام باجتماع شكلي” .
وجدير بالذكر يضيف البلاغ، انه مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية الثانية ليوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، أمام مقر وزارة التضامن، والتي شارك فيها 3000 مشارك ومشاركة ، من 10 جهات مابين رؤساء جمعيات ومهنيين مختصين وعاملات وعاملين اجتماعيين ، بالإضافة الى رفض المرصد المغربي للتربية الدامجة وتكتل جمعيات التماسك الاجتماعي ، اللقاء بممثل إداري كلفته وزيرة التضامن ، اشترطت الجمعيات حضور الوزيرة في الاجتماع، لتقديم توضيح حول برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، في بلاغ رسمي ، حتى لا تغطي على ورطتها وفشلها الذريع، ومسؤوليتها في التوتر الحاصل مع الجمعيات حول توقف برنامج دعم التمدرس،
وعلم لدى المرصد ان المسؤولة الحكومية، قد ربطت الاتصال باستعجال بأربع جمعيات، في إطار مكتب اتحاد، وفي اجتماع شكلي ، قدمت فيه كلاما مكررا ، ورفضت نشر بيان توضيحي.
هذا واعتبر رئيس المرصد المغربي للتربية الدامجة وتكتل جمعيات التماسك الاجتماعي، تأخر وزيرة التضامن في التواصل حول السيناريوهات ومقترحات الحلول التي أعدتها الجمعيات، فشل ذريع لسوء تدبير القطاع ،ويحملها المسؤولية المباشرة حول التوتر الحاصل مع الجمعيات ، والارتباك الذي عاشته هذه الاخيرة وكذا الأسر والأطفال والعاملات والعاملين الاجتماعيين ، حيث ندد المرصد باستهتارها و لامبالاتها، ومحدودية رؤيتها حول برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مناشدا الجهات المسؤولة بتسريع إرساء الحلول قبل افتتاح الموسم الدراسي، وبالتالي إنقاذ القطاع من العبث التدبيري الذي تتحمله وزيرة التضامن منذ بداية الولاية الحكومية.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=7953
