” التيال “.. جماعة سطات بحاجة إلى شجاعة وجرأة سياسية لفتح الملفات الحارقة

admin
2024-07-12T23:06:55+00:00
سلايدرمجتمع
admin12 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 9 أشهر
” التيال “.. جماعة سطات بحاجة إلى شجاعة وجرأة سياسية لفتح الملفات الحارقة

محمد وردي من سطات 

أجرى طاقم جريدة الوطن العربي حوارا مستفيضا مع عبدالكريم التيال وهو  مستشار جماعي عن المعارضة بالمجلس الجماعي لسطات،  على ضوء الندوة التي نظمها مساء أمس الأربعاء الاتحاد الجمعوي للتنمية والتضامن بشراكة مع غرفة الصناعة والتجارة بسطات بمقر الغرفة سالفة الذكر، تحت شعار : “واقع وآفاق التنمية المحلية سطات نموذجا..”

وتحدث عبدالكريم التيال المستشار الجماعي عن حزب الخضر المغربي في هذا الاطار لجريدة الوطن العربي عن واقع التنمية بالمدينة وكذا تقييمه لحصيلة المجلس الجماعي خلال النصف الأول من ولايته مشيرا للاكراهات التي تعرقل عجلة التنمية بعاصمة الشاوية.

وقال في مستهل كلمته :” لا احد يمكنه أن ينكر أهمية الندوات و الورشات الدراسية في بناء افكار جديدة و خطط بديلة للتغيير الايجابي,  و لكن موضوع التنمية بمدينة سطات و آفاق تحسين مؤشراتها اليوم يحتاج اكثر الى جرأة سياسية و تجاوز منطق الخوف من التغيير، لان ضرورة تبني نموذج بديل للتنمية بعد فشل نماذج ثلاثة عقود من الزمن في تحسين المؤشرات التنموية بعاصمة الشاوية يحتاج إلى تدبير معقلن.
مردفا ان كل المعطيات و الارقام تشير إلى أزمة بنيوية تعيشها جماعة سطات منذ سنوات، و اليوم الوضع يزداد تفاقما في ظل منحى تصاعدي كبير للنفقات في انتظارات مشروعة للساكنة في مقابل ميزانية لم تخرج عن نسق الماضي و المتسمة بالمحدودية و عدم الاستفادة من القيمة السوقية الحقيقية للممتلكات الجماعية، ناهيك عن غياب رؤية تنموية مندمجة تجمع الحكومة بمجلس الجهة بالإضافة لمجلس جماعة سطات .

فالحصيلة التي لا ترضي ساكنة سطات اليوم هي امتداد طبيعي و عادي لغياب رؤية سياسية تنموية متعاقد عليها بين كل مكونات المجلس .قائلا: ” لن اتحدث اليوم بلغة من المسؤول؟.. احتراما لقيم و مبادئ التنافس السياسي الشريف، و ساعود الى موضوع من المسؤول في وقت لاحق و بكل صدق و دون حسابات ضيقة.”
مضيفا ان المشهد التنموي اليوم هو إرث لتراكمات سلبية على امتداد سنوات طويلة
فجماعة سطات اليوم يضيف المتحدث نفسه بحاجة إلى شجاعة و جرأة سياسية لفتح الملفات الحارقة و التي طُرِح منها جزءا كمقترحات نقط في جدول الاعمال لم يتم التفاعل معها بشكل ايجابي والبعض الاخر على شكل اسئلة كتابية ينتظر الإجابة عن تفاصيلها على ارض الواقع حسب قوله.

هذا وقد دعا جلالة الملك محمد السادس نصره الله في عدد من المناسبات في خطبه السامية ، باعتبارها مرجعية دستورية ومنطلق للتنمية المستدامة إلى عدم إقحام القطاع الاجتماعي في الإطار السياسي وإبعاده عن المزايدات السياسية ، وهو ما يعد مدخلا اساسيا في التنمية المحلية المنشودة.
ولنا عودة قي الموضوع حول من يعرقل عجلة التنمية في بعض الجماعات بجهة الدارالبيضاء سطات…يتبع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.