وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تتفاعل مع مطالب وملاحظات المرصد المغربي للتربية الدامجة

admin
سلايدر
admin1 ديسمبر 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تتفاعل مع مطالب وملاحظات المرصد المغربي للتربية الدامجة

محمد وردي من سطات 

عقد ممثل المناهج بوزارة التربية الوطنية بحر هذا الأسبوع، لقاء تواصليا فعالا وهادفا، مع أعضاء المرصد المغربي للتربية الدامجة ، وذلك في إطار الرصد الدوري للمرصد لبرنامج التربية الدامجة للتلاميذ في وضعية إعاقة، وانسجاما مع مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يجسد إطارا تعاقديا ملزما لتنزيل الاختيارات والأهداف الإستراتيجية الكبرى لإصلاح المنظومة، وتنزيلا لخارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية للفترة 2022-2026.

20231201 234241 scaled - جريدة شمس الحقيقةويأتي هذا النشاط في إطار فعاليات الحملة التواصلية، التي يقوم بها المرصد المغربي للتربية الدامجة، لتحقيق التنمية المستدامة وبلوغ الأهداف النبيلة للأطفال في وضعية إعاقة بالمؤسسات التعليمية، وهي مطالب مشروعة مافتئ يطالب بها المرصد الوزارة المعنية وكافة المتدخلين، داعيا إياهم بالمشاركة في هذا الورش الإنساني الطموح للأطفال في وضعية إعاقة وبالانسان في وضعية خاصة، وذلك بالتعبئة والانخراط الفعال والتواصل، من أجل تنزيل كافة المشاريع المرتبطة بالتربية الدامجة بالمملكة المغربية الشريفة.

Screenshot 20231201 234019 Chrome - جريدة شمس الحقيقةهذا وثمن المرصد، مجهودات وزارة التربية الوطنية، بخصوص المقاربة الحقوقية للأشخاص في وضعية خاصة، مستحضرا اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية في الموضوع.
وقد خلص هذا اللقاء التواصلي الى توقيع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اتفاقية شراكة إطار مع المرصد المغربي للتربية الدامجة، وكذا الاتفاق المشترك بين الوزارة والمرصد على برمجة ندوة خبراء لتقييم الحصيلة المرحلية لبرنامج التربية الدامجة، قبل متم شهر دجنبر 2023، وذلك للوقوف على التقدم المحرز والصعوبات والتحديات المطروحة وسبل معالجتها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.