قامت احدى الجمعيات البيئية بوضع شكاية لدى الوكيل العام لجلالة الملك ضدد مخيم سيدي كاوكي للاطفال بالصويرة على خلفية النفايات التي يتم طرحها ، رغم العلم المسبق للقائمين على هذه الجمعية بالضروف المناخية للمنطقة و التي تعرف رياح عاصفية طيلة السنة ، هذه الرياح التي تساهم بشكل كبير في نقل النفايات خصوصا الورقية و البلاستيكية ، من مختلف المناطق المجاورة لقرية سيدي كاوكي ، مع العلم أن هذه الجمعية و غيرها من الهيآت التابعة للمقيمين الاجانب حاربو و لازالو يحاربون تواجد هذا المخيم بالمنطقة ، اضطرت المصالح الامنية للدرك الملكي التنقل الى عين المكان للمعاينة بناء على الشكاية المقدمة و تزامن تواجدهم مع عودة الاطفال من حصة السباحة ما خلف حالة من الخوف الفزع لدا الاطفال خصوصا و ان الفضاء بالنسبة لهم فضاء ترفيهي بعيد عن كل ماهو أمني ، الامر الذي دفع مجموعة من المسؤولين على هذه الجمعيات للتساؤل لماذا لم تتحرك هذه الجمعية للتنسيق مع المسؤولين على المخيم للقيام بحملات تحسيسية للاطفال و سلك الطريق التربوي الصحيح و عوض اللجوء إلى المساطر القانونية العقيمة ، اما ان الهدف واضح مند البداية و كأن المخيم غصة في حلق هؤلاء المقيمين الاجانب ، الذين نسوا ان أطفال هذا الوطن أحق منه بأرض و طبيعة بلادهم ، زمن الوصاية و التبعية و الاستعمار و لا منذ زمن ، و لي ما عجبو حال الباب وسع من كتافو .
رشيد متوكل
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=4437