محمد وردي من سطات
تم زوال اليوم الجمعة بغابة بوسكورة التابعة ترابيا لإقليم النواصر، بحضور السيد عبدالله شاطر عامل إقليم النواصر، والسيد القائد الجهوي للدرك الملكي، والقائد الجهوي للقوات المساعدة، فضلا عن رئيس المجلس الإقليمي للنواصر، و رئيس جماعة بوسكورة، والسيد الكاتب العام لعمالة النواصر، وعدد من الشخصيات، إعطاء الانطلاقة الرسمية لدوريات خيالية تابعة للدرك الملكي والقوات المساعدة، لمراقبة غابة بوسكورة ومحيطها التي تمتد على مساحة 2992 هكتار.
وتأتي هذه المبادرة بشراكة بين عمالة إقليم النواصر من جهة، والقيادة الجهوية للدرك الملكي، إلى جانب القيادة الإقليمية للقوات المساعدة، وذلك من أجل تقوية الأمن داخل الغابة ليصبح مكانا آمنا يمكن الزوار من التجول بكل حرية وآمان والتمتع باشجارها وطبيعتها الخلابة.
ومعلوم أن هذه الغابة تعتبر المتنفس الوحيد الغابوي الذي مازال يقاوم زحف الاسمنت.
هذا، وقد تم بذات المناسبة تدشين قطب ايكولوجي امني وسط الغابة يضم وحدتين للدرك الملكي، الأولى مختصة في البيئة و المحافظة على الثروة الغابوية، في حين يمكن اعتباره مركزا للاستئناس يحتصن الكلاب المدربة المختصة في كشف المخدرات والمتفجرات ناهيك عن كلاب التتبع.
وتنضاف هذه الفرق الأمنية الجديدة إلى وحدة الفروسية الموجودة سلفا بالغابة.
إذ نثمن هذه التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها في المغرب، فإننا نعتبرها صمام الأمان لضمان أمن ومراقبة هذه المساحة الساشعة الطبيعية من أجل منع الحوادث وضمان سلامة وراحة بال زوار الغابة.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=4184
