محمد وردي من سطات
جرى اليوم الاحد تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر بلدية سطات للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع فرع سطات تحت شعار : ” وتستمر النكبة وتستمر المقاومة:
ذكرى تابى النسيان وجرائم بدون عقاب ”
وفي هذا الاطار عبر حسن ادريسي منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع فرع سطات في تصريح صحفي لجريدة الوطن العربي عن اسفه البالغ وحزنه الشديد على ما اقدم عليه الكيان الصهيوني من اغتيالات و مجازر و جرائم ضد الإنسانية في خرق سافر للاعراف والقوانين الدولية وانتهاك حرمة حقوق الانسان في الحياة وحقهم في العيش الكريم ، مؤكدا على ان هذه الخرجة تاتي في سياق خرجات الشعب المغربي من أجل التضامن مع القضية الفلسطينية التي اعتبرها المتحدث ذاته بقضية انسانية .
هذا وقد قدم إدريسي منسق الجبهة تعازيه الحارة للأسر و للشهداء ولكافة عائلات الضحايا ومن خلالها لكافة أبناء وبنات الشعب الفلسطيني لما تعرضوا له من تنكيل واستهداف مقصود في محاولات بائسة وجبانة لكسر شوكة أحد رموز الكفاح الفلسطيني وتنظيماته العصية عن التطويع،
مردفا ان هذه الوقفة تنظم تخليدا لذكرى النكبة التي نفدها الكيان الصهيوني والمتعلق بتهجير الفلسطينين ليتسنى له احتلال الاراضي الفلسطينية ، مطالبا بوقف ” تسونامي التطبيع ” حسب تعبيره.
والذي اصبح يجري بشكل جارف في مجموعة من المجالات التي لايفهم المغزى منها قائلا كفى من التطبيع ونعم لاسقاطه، مخاطبا العرب بأن يتوحدوا حكومة وشعبا من أجل القضية الفلسطينية للتصدي لهذه الخروقات والتجاوزات الخطيرة التي قد تهدد سلامة وامن المنطقة و التي يتخذها الكيان الصهيوني الجبان طعما لذيذا لوجبته الاستعمارية وتوسعه الاستيطاني في حق هذا الشعب الاعزل مضيفا أن محكمة الجنايات الدولية وما شهدناه من الحرب الروسية – الاكرانية وموقفها بخصوص ذلك مغاير لما نشهده بدولة فلسطين اليوم بل لم تحرك ساكنا ولم تصدر اي عقوبة ضدها، إذ ندد بشدة بالعدوان الصهيوني و على جرائمه المروعة و المستمرة منذ سنين في حق الشعب الفلسطيني ، مخلفة سقوط عددا من القتلى والجرحى في صفوف الأسر والشهداء الذين يوجد أغلبهم في أوضاع صحية خطيرة، فضلا عن دمار كبير الذي لحق جميع البنايات المستهدفة.
هذا وقد تابع حسن ادريسي منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع فرع سطات بكامل الاستنكار هذه الجرائم الخطيرة والعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وخصوصا منه الجهات النافذة ودول راعية السلام والمنتظم الدولي، التي لم تتورع ولم تخجل أمام هذه الجرائم البشعة التي استهدفت أطفالا في عمر الزهور ونساء وهم نيام، ومنهم من له موقف ثابت بلإلتزام بأمن إسرائيل ..وهو موقف مخزي يواكبها فيه عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، مسارعين بتأكيد حق “إسرائيل” “المشروع” في الدفاع عن النفس…ومنها من هي مترنحة ما بين التزام الصمت أو التعبير عن مواقف ملتبسة تتماهى مع مواقف الغرب الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فهي لا تتحرك بالقدر الواجب عليها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومقرراتها. كلما تعلق الأمر بالشعب الفلسطيني وكلما كان المجرم هو كيان الاستعمار الصهيوني
وعليه يضيف المتحدث ذاته أمام هذا العدوان الجديد على الاراضي الفلسطينية نعبر عن إدانتنا القوية للجرائم المتواصلة للكيان الصهيوني، ولما يلقاه من رعاية من بعض الدول العظمى، تبقيه منذ عقود بعيدا عن أية مساءلة أو عقاب ،معبرا عن إدانته للصمت العالمي الذي يلف القضية الفلسطينية والذي تتحمل جزءا كبيرا منه منظمة الأمم المتحدة، المطبوعة سياساتها وقراراتها بالانحياز والكيل بمكيالين كلما تعلق الأمر بالشعوب المقهورة والمضطهدة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المكافح الذي طال جرحه بسكوت المنتظم الدولي وعجز الأنظمة العربية على اتخاذ المبادرة.
هذا وقد عبر عن تضامنه الثابت والمستمر مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته من أجل حقوقه العادلة والمشروعة في التحرر والاستقلال وبناء دولة فلسطينية عاصمتها القدس،مناشدا كل الحرائر والأحرار والقوى العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان للتحرك العاجل من أجل فضح جرائم الكيان الصهيوني والمتواطئين والمتسترين عليه ومساءلته ومعاقبته أمام المحاكم الدولية.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=4009