محمد وردي من سطات
شيد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنحة الذي أشرف على تدشينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مؤخرا وفق شكل هندسي مستدام يجمع بين علاقة المعمار وطراز البناء العصري ،
هو قطب طبي يجسد الرؤية الملكية الطموحة لتطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتحسين جودة الرعاية الصحية.
حيث أحدث الآليات التكنولوجية في المجال جهزت بها هذه البنية الاستشفائية التي تصل طاقتها الاستيعابية لى 797 سريرا .
مشروع يساير التطور العلمي والتكنولوجي المسجل في مجال العلاجات والوقاية والحكامة الصحية تماشيا مع المعايير الدولية .
تخصصات طبية مختلفة متاحة بالمركز الاسستشفائي الجامعي محمد السادس بطنحة ، هذا إلى جانب جناح مركزي للعمليات الجراحية مجهز بنظام معلوماتي محكم في خطوة لترشيد التكفل بالمرضى وجودة العلاجات ، كما تتوفر هذه البنية الاستشفائية على منظومة معلوماتية مندمجة خاصة بتدبير الملف الطبي الواحد و تقنيات تضمن تسريع التكفل الطبي وتحسين النجاعة إلى جانب العلاجات.
و يؤمن هذا ألمركز الاستشفائي النموذجي التكوين والبحث العلمي بتقنيات مبتكرة و يوفر تدريس الاستشفائي والطبي والصيدلي كما يضمن التكوين التطبيقي للممرضين وتقنيي الصحة.
المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنحة هو السادس من نوعه على مستوى المملكة ، فيما توجد مستشفيات جامعية أخرى في طور الإنجاز بمدن كالعيون واكادير.
مشاريع تتقاطع اليوم مع جوهر الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية،
مشروع اصلاحي يراهن عليه لتأمين الحق في الصحة لكل المواطنين وفي اجود الظروف.
هذا المشروع الذي تجسد قي اعتماد قانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية يرمي إلى احداث وتأهيل المراكز الاستشفائية الجامعية بمختلف جهات المملكة ، فضلا عن احداث المجموعات الصحية الترابية في خطوة لتكريس العدالة المجالية .
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=3925