متابعة ..محمد وردي من سطات
جامعة الحسن الأول بسطات من الجامعات الرائدة في مجال الشراكة و التعاون..
احتضنت مدينة فارو البرتغالية بحر هذا الأسبوع حسب بلاغ صحفي توصلت به الجريدة مراسيم افتتاح مشروع شراكة بين جامعات مغربية وجامعات اوروبية من : (البرتغال، فرنسا، بلجيكا) و ترأس الحفل كل من رئيس جامعة فارو و رئيس جامعة الحسن الأول بسطات إلى جانب ممثلي الوزارة الوصية و سفارة المغرب بالبرتغال و السيدين رئيسا جامعة القاضي عياض بمراكش و جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء و كذا ممثلين من مختلف الجامعات المغربية، وعن جامعات برتغاليةو فرنسية و بلجيكية.
ويهدف هذا المشروع الى العمل المشترك المسؤول على اعتماد التكوين بالتناوب بين (الجامعة والمقاولات) بالجامعة المغربية. وقد حصل هذا المشروع الذي يتم انجازه بتنسيق من جامعة الحسن الاول بسطات، على تمويل من الاتحاد الأوربي.
و بالموازاة مع أشغال هذا اللقاء، قام الوفد المغربي، بعقد اجتماع مع رؤساء جامعات برتغالية من أجل تعزيز الشراكات المغربية-البرتغالية فيما يخص البحث العلمي و التكوين ، كما قام ايضا بلقاء الطلبة الباحثين المغاربة المستفيدين من إقامة علمية بالجامعة البرتغالية.
وللاشارة فان جامعة فارو البرتغالية تستقبل في هذه السنة الجامعية 8 طلبة باحثين من جامعة الحسن الأول في اطار الحركية الدولية للطلبة الباحثين بدعم من الاتحاد الاوروبي.
هذا و سيتم، توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة الحسن الأول بسطات و الجامعة البرتغالية لتعزيز و تطوير الشراكة بين الجامعتين، انسجاما مع مخرجات المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتنزيله لجامعة الحسن الأول.
ويجذر بالذكر، أن جامعة الحسن الأول بسطات من الجامعات الرائدة في مجال الشراكة و التعاون، بحيث تجمعها أربع اتفاقيات مع جامعات برتغالية، فيما يخص البحث العلمي و البيداغوجي، و يتعلق الأمر بجامعة فارو، جامعة ايفورا، جامعة نوفا و جامعة كويمبرا.
****هذا ومن جانب آخر ، تعكس وتيرة الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الأوروبيون الدينامية الموصولة للعلاقة المغربية الأوروبية والحرص الذي يبديه الاتحاد الأوروبي من أجل تطوير شراكة ندية ذات طابع استراتيجي مع المملكة.
وتكرس هذه الزيارة مركزية الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع الطرفين كما تعزز الإرادة المشتركة في تكثيفها أكثر في عدة قطاعات مهيكلة، في سياق تطبعه العديد من التحديات.
وستساهم زيارة المغرب الذي يعتبر من قبل الاتحاد الأوروبي شريكا موثوقا، ذا مصداقية، وستكون بالتالي فرصة لتأكيد التزام الاتحاد الأوروبي والمغرب بمواصلة التعبئة واتخاذ التدابير الضرورية لتوطيد متانة شراكتهما وضمان استمراريتها في خدمة مصالحهما المشتركة، بروح من الثقة المتبادلة في جميع المجالات.
وكنموذج مرجعي لسياسة الجوار التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي، باتت حصيلة العلاقات بين الطرفين غنية أكثر من أي وقت مضى رغم الإكراهات المطروحة. ويشهد على ذلك عدد المنجزات خصوصا في مجالات الشراكة الخضراء، الأولى من نوعها التي يبرمها الاتحاد مع دولة في الجوار الجنوبي، والشراكة الرقمية والطيران والصيد البحري والبحث العلمي والابتكار والتجارة وغيرها..
كما يتعلق الأمر بالتنزيل المتقدم للمخطط الاقتصادي والاستثماري في إطار الأجندة الجديدة للمتوسط، والتعاون المالي، والشراكة في النقل والتعاون الأمني والقضائي، والتعاون الثلاثي مع الدول الافريقية والمتوسطية وكذا في الاتحاد من أجل المتوسط والشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=3918
