اولا نتقدم بخالص العزاء و المواسات للأسرة الصغيرة و الكبيرة للفقيد المسمى قيد حياته مصطفى نشيط تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جنانه و ألهم ديه الصبر و السلوان .
لم تمر إلا أيام قليلة على انتخابه و بإجماع كل فعاليات و ممثلي الجمعيات التربوية ، حتى نزل خبر وفاته كالصاعقة على الجميع ليس فقط لما يكنه الجميع من حب و احترام للفقيد السيد مصطفى نشيط ، و لكن الفراغ القانوني الذي سيخلفه هذا المصاب كون مخرجات المؤثمر الأخير للجامعة المنعقد بالدار البيضاء أفرزت استقالة الرئيس السابق و المكتب المسير للجامعة ، و بعدها تم انتخاب الرئيس و الذي خول له أمر تشكيل المكتب و هو الأمر الذي لم يتم بعد ما عاناه الفقيد مع المرض و بعدها يخطفه الموت ، هذا الفراغ القانوني الذي سيخلفه كان وقعه حاضرا و بقوة خلال مراسيم تشييع جثمان الفقيد رحمت الله عليه فالكل يتساءل كيف سيتم حل هذا الاشكال و من سيكون المخاطب المباشر مع السلطات في حال ارتأو عقد مؤتمر وطني جديد ، و هل سنشهد صراعات طويلة قد تدخل الجامعة لمتاهات لا منتهية لأن كما لا يخفى على الجميع فمثل هذه الفراغات القانونية تخول للجميع الطعن في مخرجات أي مؤثمر و بقوة القانون .
نتمنى أن لا تصل الأمور إلى هذا كله و أن يكون الوفاق و الاتفاق هما الغالبان رغم الاغراءات التي تقدمها الجامعة للرئيس النتخب سواء ماديا خصوصا و أن الجامعة أصبحت تسير بميزانية محترمة جدا حسب التقرير المالي الأخير الذي كان قد أعده الفقيد و تلاه خلال المؤثمر بصفته أمين مال المكتب السابق المستقيل ، أو حتى معنويا خصوصا العلاقات المحلية و الوطنية والدولية .
رشيد متوكل
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=3281