محمد وردي من سطات
نموذج شغف السطاتيين وحبهم قميص المنتخب الوطني على الاطلاق لايمنعهم في ذلك شيء و”ردار يوثق”في جو ممطر.

هذا وطغت على صفحات منصات التواصل الاجتماعي التي ارتدت حلة حمراء ونثرت سحر النجمة الخضراء بالمناسبة نشر تدوينات و فيديوهات توثق ولا اروع ابهى صور الفخر والاعتزاز للاحتفالات المميزة والحضارية للجماهير المغربية التي ابهرت العالم بعفويتها بأصدق العبارات والشعارات الوطنية بنشوة الانتصار في المدرجات وخارجه كما عمت الفرحة ايضا جميع المغاربة داخل الوطن وخارجه.
مشاهد الفرحة هذه رفعت منسوب التطلعات باستمرار التألق والاستمتاع بنشوة الانتصارات مرة اخرى موفقين لتجاوز اسبانيا والعبور نحو دور الربع .
ومونديال قطر تميز بحضور جماهيري مغربي كثيف وشغوف بحب كرة القدم.
هذا و توالت الانتصارات ولله الحمد وازدادت الطموحات رغم الاكراهات و.الصعوبات في تحقيق المكاسب و الانجازات على مستوى جميع المجالات في المملكة المغربية الشريفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وغيرها أو رياضية كهاته التي تحققت في” مونديال” قطر 2022 حيث امتزجت الارادة والعزيمة بالروح الوطنية في كسب النتائج الإيجابية خلال المقابلات الرياضية لكأس العالم في كرة القدم المنظمة في دولة قطر الشقيقة والتي تسيد فيها “اسود الاطلس” اداء ونتيجة بحصولهم على المرتبة الأولى في المجموعة السادسة عن جدارة واستحقاق والتأهل إلى الدور ال16 .
وكانت مجموعة كتيبة وليد الركراكي في ملحمة وطنية حقة داخل رقعة المستطيل الاخضر حيث ابدعت فأقنعت وامتعت امام منتخبات قوية تحتل مراتب متقدمة في تصنيف ال ” FIFA ” ومنها بلجيكا وكرواتيا على سيبل المثال.لكن الأسود كشروا عن انيابهم ونالوا شرف حب الجماهير المغربية والعربية وكذلك حب الجماهير من مختلف الجنسيات باسلوبهم الحضاري وطريقة لعبهم المميز داخل رقعة المستطيل الاخضر.
هذا الانجاز الباهر لم يأت بالصدفة وإنما اتى بحنكة مدرب وطني له مايكفي من الخبرة والتجربة كلاعب سابق في المنتخب الوطني المغربي مارس في الدوريات الأوربية كلاعب وتقلد مهام تدريب فريق وداد الامة وأحرز معه لقب البطولة الوطنية و عصبة الابطال الافريقية .
فضلا عن وجود لاعبين محترفين في أعرق الأندية الأوربية .
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=3172