<<العولمة اليوم : اتجاهات وعدم اليقين>> موضوع المحاضرة المنظمة بحرم جامعة الحسن الأول بسطات

admin
سلايدر
admin8 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
 موضوع المحاضرة المنظمة بحرم جامعة الحسن الأول بسطات

محمد وردي من سطات 

احتضن المدرج الرئيسي لكلية الاقتصاد والتدبير بسطات يوم الثلاثاء صباحا فعاليات المحاضرة الافتتاحية المنظمة من طرف كلية الاقتصاد والتدبير بسطات بشراكة مع رئاسة جامعة الحسن الأول والتي تمحورت حول موضوع» العولمة اليوم: اتجاهات وعدم اليقين «

IMG 20221108 WA0032 - جريدة شمس الحقيقةترأس الجلسة الافتتاحية لهاته المحاضرة، الأستاذ جمال زاهي، رئيس جامعة الحسن الأول والأستاذ هشام جقي، نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون بكلية الاقتصاد والتدبير بسطات ومدير مختبر البحث في الاقتصاد النظري والتطبيقي.

IMG 20221108 WA0031 - جريدة شمس الحقيقةIMG 20221108 WA0029 - جريدة شمس الحقيقةونظرا لأهمية المناسبة، والتي عرفت حضور رؤساء المؤسسات التابعة لجامعة الحسن الأول وكذا مجموعة من المسؤولين، فقد تم توجيه الدعوة هاته السنة للأستاذ فتح الله ولعلو، وزير المالية والاقتصاد السابق للمغرب، والذي تطرق في مداخلته لمحورين أساسيين استعرض من خلالهما أهم المحطات التاريخية لتطور مفهوم العولمة وكذا واقع الحال في القرن العشرين من خلال الوقوف على أهم التوجهات والإمكانيات والعوائق.
وركز الأستاذ المحاضر في هذا الجانب على أن العولمة في القرن العشرين أعطت للعالم مجموعة من الاعتبارات الجديدة، أهمها على المستوى الجيوسياسي، حيث اكتسى طابعا يتسم بالقطبية الثنائية مما يجعله مقسم غير واضح المعالم.
وفي ختام محاضرته أشار الأستاذ فتح الله ولعلو إلى أن كل معطيات الظرفية الحالية تحيل إلى إدراك أن العالم يتجه إلى تعددية قطبية من شأنها أن تضاعف تقسيمه إلى عدة أقطاب.
وتجدر الإشارة أن كل مكونات كلية الاقتصاد والتدبير بسطات تنخرط بشكل فعال من خلال هاته المبادرات والانشطة العلمية للإسهام في تنمية البحث العلمي وإشعاع الكلية على المستوى الوطني وكذا تعزيز انفتاحها على محيطها الخارجي الذي يشكل أحد الروافع الرئيسية المسطرة في إطار النموذج التنموي الجديد لبلادنا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.