محمد وردي من سطات
أطلقت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية السادسة بعمالة إقليم سطات، “حملة نظافة ” واسعة بتعليمات من المسؤول الترابي السيد ابراهيم ابوزيد عامل اقليم سطات الذي مافتئ يدعم مثل هكذا مبادرات الهادفة والخلاقة ويوصي بتنزيلها بكل فعالية ونجاعة خدمة للوطن والمواطنين شملت مختلف الأحياء والشوارع من اجل جمع الازبال والقنينات والاكياس البلاستيكية من قرب المؤسسات التعليمية او بجنبات الطريق فضلا عن تنقية بعض الاماكن من مخلفات البناء وكذا صباغة الأرصفة بهدف “القضاء على النقاط السوداء والمساهمة في الرفع من جمالية المنطقة والتصدي لنقاط عشوائية لتجميع الأزبال والنفايات”. كما جرى، بالموازاة مع ذلك، الانخراط ايضا في حملة تحسيسية وتوعوية استهدفت الساكنة وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي حول أهمية النظافة.
هذه المبادرة الطيبة للسلطة المحلية بالملحقة الإدارية السادسة وشركائها كانت نموذجا ايجابيا حيث استبشرت لها ساكنة الأحياء بعاصمة الشاوية بفخر واعتزاز كما خلفت لهم انطباعات ايجابية وارتياح نفسي عميق في نفوس المواطنين الذين يطالبون بالمزيد.
وجاءت هذه المبادرة التطوعية، التي نظمت بتنسيق مع فعاليات جمعوية وبيئة ومجتمع مدني ومتدخلين فاعلين ومشاركين متطوعين وآخرين ، في إطار استمرار تنزيل مثل هكذا مبادرات اجتماعية وبيئية ترسيخا لثقافة الاعتراف والتضامن والعمل المشترك المسؤول من أجل الحفاظ على نظافة محيطنا البيئي وإضفاء جمالية أكثر بهاء ورونقا على مختلف الشوارع التي قد تشكو من إهمال كبير في هذا الإطار .
وبالموازاة مع هذه العملية، التي سخرت من أجلها آليات ومعدات لجمع وحرق النفايات، تجند عمال آخرون تابعين للجماعة للقيام بعدة خدمات موازية من ضمنها إصلاح مصابيح الإنارة العمومية، وتنقية الحدائق العمومية من الشوائب، وتشذيب الأشجار التي تؤثث شوارع المدينة وصباغة ممرات الراجلين والرفع من جمالية المدينة ويتمنى الجميع استمرارية هذا العمل ..
هذه المبادرة التطوعية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التضامن بين الشباب، وجعل نظافة البيئة والمجالات الإيكولوجية من بين أولوياتهم، للحفاظ على بيئة نظيفة تساهم في توفير ظروف صحية للساكنة، خاصة الأطفال وكبار السن والمتمدرسين وغيرهم”،
وفي تصريح صحفي لجريدة الوطن العربي اعرب احد المواطنين فضل عدم كشف هويته ” أن مثل هذه المبادرات يجب أن تطال كذلك الحقل التعليمي من أجل النهوض برونق وجمالية المؤسسة التربوية.باعتبارها فضاء لتلقي العلم والمعرفة في إطار سياسة بيئية إقليمية تهدف إلى ترسيخ ثقافة حماية البيئة والتربية على الاهتمام بنظافة الإقليم انطلاقا من المؤسسات التعليمية في اتجاه تعميم التجربة داخل أحياء المدينة” عبر مشروع متكامل قد يسهر عليه عدد من الأطر التربوية والأساتذة داخل الثانوية” مع تفاعل جميع الشركاء عبر توفير جميع الإمكانيات المطلوبة”.وذلك بتهييئ المناطق الخضراء وتزيينها بالأزهار والورود، بالإضافة إلى رسم جداريات ومسابقات ثقافية وفنية.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=3074