محمد وردي من سطات
في إطار المحافظة على البيئة ونظافة المحيط واستمرارا في سلسلة حملات النظافة بالجهة الغربية بسطات
نظمت جمعيات المجتمع المدني وساكنة هذه الجهة اليوم السبت حملة نظافة على مستوى شارع حلب تحت شعار ” نظافة حينا واجب وطني وأخلاقي، “.
الحملة جاءت تنفيذا لتعليمات المسؤول الترابي السيد ابراهيم ابو زيد عامل اقليم سطات الذي مافتئ دوما يدعم مثل هكذا مبادرات و جعلها في صلب اهتماماته وانشغالاته بغية تحقيق بيئة سليمة وصحة جيدة للجميع.
وتزامنت هذه الحملة والشعب المغربي يحتفل بالذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة. وكانت فرصة سانحة للتعبير عن الروابط القوية بكل روح وطنية مواطنة ومسؤولية خالصة بين العرش والشعب في أبهى صور التلاحم الدائم والوفاء الصادق والتضامن والعمل المشترك المسؤول.
هذا وبعد تحية العلم وعزف النشيد الوطني، أعطى قائد الملحقة الإدارية السادسة بسطات انطلاق حملة النظافة إلى جانب فعاليات جمعوية ومدنية بحضور بعض عناصر الشرطة الإدارية والبيئية وكذا عناصر القوات المساعدة فضلا عن عدد من اعوان السلطة .
وتهدف هذه المبادرة الطيبة التطوعية إلى ترسيخ ثقافة التضامن والعمل المشترك المسؤول بين الشباب، وجعل نظافة البيئة والمجالات الإيكولوجية من بين أولوياتهم، للحفاظ على بيئة نظيفة تساهم في توفير ظروف صحية ، خاصة للأطفال والتلاميذ وكبار السن..
و أن مشاركة التلاميذ في هذه الحملة هي خطوة لتحسيسهم بأهمية النظافة وتعويدهم على الحفاظ على بيئة مدينتهم وغرس هذه القيم في نفوسهم.
وعبّر احد المواطنين فضل عدم ذكر اسمه عن شكره للمتطوعين والمسؤولين الذين لبوا نداء الجمعيات، وشاركوا رفقتها في هذه الحملة التي قد تستهدف مختلف الملحقات الإدارية بعاصمة الشاوية والملحقة الإدارية السادسة كانت نموذجا .
وأن الهدف من الحملة يضيف المتحدث ذاته هو خلق مجتمع حضاري، وتعزيز سلوك النظافة لدى جميع فئات المجتمع، لجعل المنطقة تتوفر على بيئة نظيفة، والمساهمة في احترام قواعد ومبادئ النظافة.
وطالب المتحدث نفسه الجهات المسؤولة بتنظيم مثل هذه الحملات بشكل دوري للحفاظ على بيئة المدينة وتشجيع المجتمع على ثقافة النظافة، لافتا إلى أنه سلوك حضاري وواجب وطني وأخلاقي.
ومن جانبه أكد احد اعضاء اللجنة المنظمة أن هذه التظاهرة تدخل في إطار تحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة أحيائهم وجماليتها والمساهمة في ترسيخ ثقافة الوعي بالبيئة لدى السكان، من خلال مجموعة من الأنشطة التشاركية.
وقد شهدت الجهة الغربية بسطات حملة نظافة واسعة همت جمع القنينات و الأكياس البلاستيكية المنتشرة التي كانت تشوه صورة المنطقة وبعض مخلفات البناء ، والنفايات المتناثرة أيضا بمحيط الثانوية التي انطلقت بجانبها هذه الحملة على مستوى شارع حلب ، كما قام المشاركون بعملية تنقية الاشجار من الأعشاب الضارة وسقيها وصباغة الأرصفة، بغية المساهمة في تنظيف أحياء المدينة، وإظهار جماليتها.
هذا و قد تستمر الحملة إلى حين تنظيف المنطقة بشكل نهائي، وستنظم باستمرار للحفاظ على جمالية الحي ،
من جهتها نوهت ساكنة الجهة الغربية بتدخلات السلطة المحلية بالملحقة الإدارية السادسة وشركائها في تنظيم هذه الحملة التي استبشرت لها الساكنة بكل فخر واعتزاز حيث خلفت لها انطباعا إيجابيا وارتياحا نفسيا عميقا بهذه المبادرة التي من شأنها جعل المنطقة تتوفر على بيئة نظيفة،
وذلك بوجوب تضافر جهود الجميع للمساهمة في نظافة بيئتنا وتحسيس المواطنين ، وتحذريهم من خطورة الوضع على صحة الإنسان عند انتشار الأزبال في كل مكان.
الحملة ستتواصل من أجل خلق وسط حضاري يساهم في احترام قواعد النظافة، وتقديم صورة إيجابية عن أحياء المدينة.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=3050