محمد وردي من سطات
شهدت قاعة فضاء أبواب مراكش بجماعة الجبيلات الرحامنة التابعة إداريا للنفوذ الترابي لعمالة اقليم مراكش يومه الأحد 26 يونيو الجاري انعقاد المؤتمر الاول لحزب التقدم والاشتراكية تحت “شعار معا لتأسيس مشروع مجتمعي ديمقراطي بديل”.
المؤتر يأتي في إطار التأسيس لمرحلة تنظيمية حزبية متجددة
تحت اشراف الامين العام محمد نبيل بن عبد الله بحضور أعضاء الديوان السياسي، ورئيس الفريق البرلماني رشيد الحموني، وعددا من القيادات الإقليمية، ومنتخبي ومنتخبات الحزب ومناضلات ومناضلين والحضور الكريم.
يأتي المؤتمر الإقليمي الأول بإقليم ارحامنة لحزب التقدم والاشتراكية تتويجا لسلسلة من اللقاءات التواصلية همت العديد من الجماعات توجت بانتخاب المكتب الإقليمي للحزب خطوة سيليها إستكمال الهياكل لتعزيز حضور حزب التقدم والاشتراكية بهذا الإقليم ومد الجسور بالترافع عن قضاياه الأساسية وتطلعاته التنموية .
هذا وقد تم تأسيس المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية الذي يندرج في إطار سعي الحزب الدائم لضخ دماء جديدة في مختلف الهياكل والتعبئة من أجل إيصال أصوات المواطنين إلى مراكز القرار لايجاد الحلول لانشغالاتهم في ظل ظرفية اقتصادية صعبة .
وتجدر الاشارة الى ان المداخلات نوهت بهذا الحدث باعتباره محطة أخرى لاستكمال البناء التنظيمي الذي يعتبر حجر الزاوية للمشروع السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في أفق تنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر.
الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله و في تصريحه لوسائل الإعلام اعتبر عقد المؤتمر الإقليمي للحزب بالرحامنة حدثا سعيدا حيث التقت مجموعة من الارادات و الطاقات النضالية الشابة نساء و رجالا مع إرادة حزب التقدم و الاشتراكية ، خاصة بعد النتائج للإنتخابات الأخيرة المتميزة للحزب بالرحامنة ،ان نقوي حضور حزب في افق انعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب في شهر نونبر المقبل، و اضاف بن عبد الله، ان هذه العملية اساسية خاصة و انها خارجة عن اي مرحلة انتخابية ، و هكذا هو حزب التقدم والاشتراكية يسعى الى تقوية هياكله من أجل ان يبقى قريبا من الناس الذين يعانون بمختلف أقاليم المملكة و من بينهم إقليم الرحامنة، من غلاء المعيشة ، الجفاف و نذرة المياه وغيرها
وأضاف المتحدث نفسه بان مؤتمرات و مؤتمري الحزب بالرحامنة من مناضلات و مناضلي” حزب المعقول” هم طاقات شابة يعول عليها حزب الكتاب بالنسبة للمستقبل في عمل يصالح الساكنة مع العمل السياسي.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=2668