محمد وردي من سطات
حل محمد صديقي وزير الفلاحة و الصيد البحري و المياه و الغابات رفقة محمد غياث برلماني عن دائرة سطات والوفد المرافق لهما بحر هذا الاسبوع بمنطقة امزاب على مستوى جماعة وادي النعناع القروية التابعة إداريا للنفوذ الترابي لعمالة اقليم سطات لإعادة الروح من جديد للمعهد التقني للفلاحة بالشاوية ، الذي ظل مغلقا لسنوات طويلة في ظروف غامضة شكلت موضوع تساؤلات محمد غياث خلال مداخلاته الماراطونية امام الحكومة وممثلي الامة من قبة البرلمان في الجلسات الاسبوعية لمجلس النواب او من خلال تمرير رسائل هادفة ضمن الاسئلة الآنية المطروحة في الجلسات التي تنعقد شهريا بحضور رئيس الحكومة.
وتهم ايضا المشاريع المزمع تنفيذها يطالب فيها محمد غياث الحكومة بإلحاح لجعل الشاوية قطب اقتصادي بامتياز ولها من المؤهلات الاساسية لجعلها تحظى بأهمية بالغة ونيل نصيبها من البرنامج الحكومي المعتمد في إطار بلوغ الدولة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالبة وخلق فرص الشغل وتحقيق الكرامة والعيش الكريم لأبناء منطقة الشاوية واعتماد مقاربة تشاركية تماشيا مع النموذج التنموي الجديد وفق نمط الجهوية المتقدمة .تجسيدا لمبادئ الديمقراطية التشاركية المواطنة وترسيخا لثقافة الاعتراف والتضامن والعمل المشترك في خدمة الوطن والمواطنين وراء صاحب الجلالة والمهابة امير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله: رمز الامة وفخر الوطن وعزة شعبه بشعار مقدس دائم:
الله_ الوطن _ الملك.
هذا وللشاوية تاريخ عريق ومجد عميق إذ تعد خزانا للموارد الطبيعية وتزخر بكفاءات وطاقات واطر بشرية عالية ويد عاملة متوفرة تحفز على جلب الاستثمار وتحقيق الكرامة والتنمية والاستقرار في هذا البلد الأمين.
“حمامة “امزاب تحلق عاليا بشعار” اتساهل اكثر” حقق به “السرب ” العلامة الكاملة وتصدر المرتبة الاولى على الصعيد الوطني بعدما اشتد الغضب واليأس حول من حظوا بثقة الشعب المغربي واخص بالذكر الفئة الناخبة طيلة العشر سنوات الاخيرة “لاعدالة “ولا “تنمية” والتفوا حول” الحمامة “رمز السلام لكن المواطنون الآن يتمنون من الحكومة الجديدة ان يكون برنامجها وشعاراتها تترجم على أرض الواقع يلامسها المواطن بكل فخر واعتزاز وان لايتحول شعار “اتساهل اكثر “.الى ابتزاز .. في ارتفاع الأسعار ..تداعيات كوفيد..والحرب الروسية الاكرانية…البطالة .وغير ذلك. من الزيادات التي ضرت بالقدرة الشرائية للمواطنين.، بل طالت العالم بأسره.
لكن “حمامة ” امزاب إلى جانب” السرب” مافتئ ينهج سياسة الوضوح والطموح والابواب المفتوحة بمجلس النواب بكل تفان وروح وطنية مواطنة مسؤولة ، هذا يظهر جليا حسب أغلبية المواطنين والتي كللت بالنجاح في اكثر من مناسبة بإصراره وعزمه بالعمل الجاد والمسؤول في بلورة مبادرته الهادفة في إعادة افتتاح المعهد وتهيئته وإصلاحه وتجهيزه لفائدة الطلبة حيث رصدت له ميزانية مالية تقدر ب 20 مليون درهم.
ويستحضر غيات في ذلك خطب جلالة الملك باعتبارها مرجعية دستورية وخارطة طريق لكل تنمية مستدامة ويعكس العناية الملكية السامية الثابتة بقطاع التكوين المهني باعتباره رافعة استراتيجية، ومسارا واعدا لتهيئ الشباب لولوج الشغل والاندماج المهني.
وبالفعل، كان جلالة الملك قد أثار الانتباه مجددا، في اكثر من خطاب ، حول قضية تشغيل الشباب، لاسيما في علاقة مع إشكالية الملاءمة بين التكوين والشغل بإعادة هيكلة شعب التكوين المهني، وإحداث جيل جديد من مراكز تكوين وتأهيل الشباب، وإقرار مجلس التوجيه المبكر نحو الشعب المهنية، وتطوير التكوين بالتناوب، وتعلم اللغات وكذا النهوض بدعم إحداث المقاولات من طرف الشباب في مجالات تخصصاتهم.
وكذا تطوير تكوينات جديدة في القطاعات والمهن الواعدة، مع تأهيل التكوينات في المهن التي تنعت بالكلاسيكية، والتي تبقى المصادر الرئيسية لفرص الشغل بالنسبة للشباب، مثل تلك المرتبطة بقطاعات الصناعة، والخدمات، والبناء والأشغال العمومية، والفلاحة والصيد والماء والطاقة والصناعة التقليدية.
وفي هذا الصدد، شدد جلالته في إحدى خطبه على ضرورة تطوير عرض التكوين المهني بشكل أكبر، من خلال تبني معايير جديدة للجودة، خاصة في قطاع الفلاحة بكيفية تحفز وتواكب الإقلاع الضروري لهذا القطاع الاستراتيجي.
فضلا عن بلورة تكوينات مؤهلة قصيرة، تناهز مدتها أربعة أشهر، تشمل وحدات لغوية وتقنية مخصصة للأشخاص الذين يتوفرون على تجربة في القطاع غير المهيكل، وذلك من أجل منحهم فرصة الاندماج في القطاع المهيكل ومن تم تثمين خبراتهم وملكاتهم. .
وكشف غياث رئيس فريق الحزب الحاكم بان المعهد التقني الفلاحي للشاوية بواد النعناع يعتبر من أعرق المعاهد في المغرب، إذ يساهم بشكل كبير في إعداد و تكوين تقنيين مختصين من أبناء الفلاحين في مجال الزراعة وتربية المواشي والمكننة، وفي تخصصات أخرى مطلوبة في سوق الشغل.
المصدر : https://chamssalhakika.ma/?p=2578
