حديث الساعة

admin
سياسةمجتمع
admin19 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
حديث الساعة

توجد في بلادنا العزيزة والحبيبة وزارات متعددة الاختصاصات على رأسها منذ1956الى وقتنا هذا ونحن نسمع قوانين مختلفة ومشاريع عدة من جملتها محاربة الأمية والفقر والبطالة ومحاربة السكن الغير اللائق والتسول و حوادث السير،ومع ذلك يوما بعد يوم يتزايد عدد الاميين والفقراء والمعوزين،ومما يزيد في الطين بلة هو لازلنا نرى في معظم مدن المملكة أحياء مليئة بدور الصفيح رغم مكافحتها من طرف السلطات الوصية.
الٱن بيت القصيد ، اننا تتساءل ماذا يفعل بالضبط المسؤولين عن القطاع في مكاتبهم الفاخرة طوال النهار وخلال السنة كما نراهم على شاشة التلفزة يتحدثون عن المشاريع وبتكلمون عن القوانين وبجيبون على أسئلة نواب الأمة في القبتين. كنا نظن جميع الازمات ستحل وتعالج .ولكن لانرى إلا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده هو الذي يجول المغرب طولا وعرضا ويدشن ويتابع المشاريع و المسؤولين سامحهم الله لايحركون ساكنا،رغم ان الوباء اظهر عدة ثغرات في عدة مجالات،لاتنسووا بأن يدا واحدة لاتصفق لاتنسى ان الانتخابات قد حان وقتها فهل ستعود حليمة لعادتها القديمة?!
مصطفى البارزي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.