المشروع المندمج رقم 6 المتعلق بتطوير وتنويع التعليم المدرسي الخصوصي يروم تعزيز آليات وتدابير مراقبة وتأطير القطاع (مسؤول)

admin
2021-07-13T17:14:03+00:00
سلايدر
admin13 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
المشروع المندمج رقم 6 المتعلق بتطوير وتنويع التعليم المدرسي الخصوصي يروم تعزيز آليات وتدابير مراقبة وتأطير القطاع (مسؤول)

أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، محمد أضرضور، أن المشروع المندمج رقم 6 المتعلق بتطوير وتنويع التعليم المدرسي الخصوصي يروم بالأساس تعزيز آليات وتدابير مراقبة وتأطير المؤسسات التعليمية التابعة له

وأضاف السيد أضرضور، خلال افتتاح يوم دراسي نظمته الأكاديمية الجهوية بشراكة مع المكتب الجهوي لرابطة التعليم الخاص بالمغرب تحت شعار “التعليم الخصوصي شريك للتعليم العمومي في التعميم وتحقيق الإنصاف والجودة”، أن هذا المشروع، المندرج في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015- 2030، يروم أيضا الرفع من مساهمة هذه المؤسسات في تعميم التعليم خاصة بالمجال القروي، فضلا عن توفير التربية والتعليم والتكوين لأبناء الأسر المعوزة وذوي الإعاقة والأوضاع الخاصة

من جانبه أكد المدير المكلف بمجال الارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي الأولي، السيد بنداود  مرزاقي، أن هذا اليوم الدراسي، المندرج في إطار اللقاءات المتواصلة مع الفاعلين في التعليم الخاص بمختلف الجهات لتنزيل المشروع المندمج رقم 6 بتطوير وتنويع التعليم المدرسي الخصوصي، يأتي أيضا في إطار تصريف مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتعليم والبحث العلمي والتكوين المهني

وأضاف أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تسهر على بلورة هذا الشعار على أرضية الواقع من خلال مراجعة القوانين وجعلها منصفة بشكل يساهم في تعميم التعليم وكذا تمدرس الأطفال من أسر معوزة، والمساهمة في المجهود الوطني في التربية غير النظامية ومحاربة الأمية، معربا عن أمله في أن يشتغل هذا القطاع إلى جانب التعليم العمومي في إطار تكاملي

وأشار إلى أن الوزارة تسهر على الارتقاء بهذا القطاع ليضطلع بالدور الأساسي المنوط به، لاسيما أن حوالي 900 ألف تلميذ يتابعون دراستهم في هذا القطاع

وفي السياق ذاته، سجل رئيس المكتب الجهوي لرابطة التعليم الخاص، السيد عبد السلام عمور، أن التعليم الخصوصي، باعتباره جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية، يتعين إشراكه في جميع الشؤون التربوية سواء على الصعيد المحلي او الجهوي أو الوطني، مشيرا إلى ضرورة مناقشة الرؤية الاستراتيجية بإشراك مديري ورؤساء المؤسسات التعليمية للإدلاء بمقترحاتهم وآرائهم

وأضاف أن رابطة التعليم الخصوصي دائمة الانخراط في جميع الخطوات والتدابير التي تتخذها الأكاديمية، في إطار البرامج الكبرى، من قبيل محاربة الأمية والتعليم غير النظامي وتمدرس ذوي الاحتياجات وأبناء المهاجرين ويندرج هذا اللقاء في سياق المقاربة التشاركية التي تنهجها الأكاديمية الجهوية، تنزيلا للمشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015- 2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين، لاسيما في شقها المتعلق بتوسيع العرض المدرسي الخصوصي، وإرساء للعمل المشترك بين التعليم العمومي والخصوصي جهويا وإقليميا

وتشمل المشاريع المندرجة في إطار الرؤية الاستراتيجية، على الخصوص، تطوير وتنويع العرض المدرسي، وتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعية خاصة من التمدرس، والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، والارتقاء بالتعليم الأولي، وتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلوميات، وتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.

بقلم مدير التحرير ” مصطفى لحرش”

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.